مفرح يقود مع قوات نظامية حملة لإزالة ظواهر سالبة حول المسجد الكبير

نفذت شرطة ولاية الخرطوم حملة لإزالة الظواهر السالبة حول المسجد الكبير بالخرطوم بمشاركة قواتها المختلفة بقيادة اللواء شرطة عيسى اّدم إسماعيل مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية واللواء شرطة عبدالرؤوف الضو محمد مدير دائرة الشؤون العامة، واللواء شرطة يوسف علي محمد مدير دائرةالطوارئ والعمليات، وعدد من كبار الضباط وضباط الصف والجنود وبتنسيق مع وزارة الإرشاد والاوقاف ووزارة الرعاية الاجتماعية.

وتم خلال الحملة التحفظ على عدد (190) متشرد ومتسول وبعض كبار السن بغية فرزهم وتحويلهم لدوائر الاختصاص بمتابعة وتنسيق مع الرعاية الاجتماعية ومنظمة بت مكلي الخيرية المهتمة بالمتشردين، كما تم تحويل مريضاً من بين المتشردين يعاني من جروح السكري لمستشفي الشرطة حيث كان يتخذ باحة المسجد سكنا له.

وتجئ الحملة بعد تعدد الشكاوى بشأن المسجد وتحوله لمخبأ ووكر يحتمي بداخله المشردين، وانتشرت حوله الظواهر السالبة من تعاطي الخمور والمخدرات هناك وانتشار الرزيلة  فضلاً عن ً عمليات السلب والنهب وتهديد للمارة، وكان المسجد مغلقا احترازيا منعا لتفشي وانتشار فيروس كورونا. وشارك في الحملة الأستاذ نصر الدين مفرح وزير الارشاد والشئوون الدينية والدكتورة لبنى على رئيس منظمة بت مكلي الخيرية ولجنة المسجد والصائغ خالد الخانجي تبيدي نائب شيخ الصاغة وعدد من الصاغة بعمارة الذهب المجاورة للمسجد ولجنة المسجد.

وثمن وزير الإرشاد والشؤون الدينية دور الشرطة الريادي في إزالة الظواهر السالبة، وامن على قرار مدير الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم القاضي بإقامة نقطة تامين ثابته لحراسة المسجد، ومنع تكرار مثل هذه الظواهر ثانية، ووعد بتذليل كل العقبات وتوفير الاحتياجات اللازمة لها.

وفيما يخص الصيانة فقد وعد بطرح عطاء تتنافس فيه الجهات المختصة ليتم اختيار افضلها لتتم عملية الصيانة اللازمة والفورية للمسجد وذلك بالتنسيق مع الاثار لان المسجد يتبع للأثار ويعود تاريخه للعام 1864م منذ عهد الملك فاروق، كما تعهد بإعادة المسجد لسيرته الاولى وتاهيل مكتبته بالتنسيق مع الصاغة الذين ابدوا استعدادا لتقديم العون اللازم وتوفير الفرش وكل مستلزمات الصيانة.

الجدير بالذكر ان الحملة وجدت ارتياحآ كبيرآ وسط اصحاب المحلات التجارية المجاورة.

المصدر: الانتباهة أون لاين


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.