الدعم السريع بجنوب دارفور يحمل السياسيين مسؤولية الصراعات القبلية

شن قائد الدعم السريع قطاع جنوب دارفور العميد عبدالرحمن جمعة بارك الله هجوماً عنيفاً على بعض السياسيين بالولاية، وإتهمهم بتأجيج الصراعات القبلية والتورط في معظم الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً.

 

من بينها أحداث منطقة أبودوس التي راح ضحيتها أكثر من (٤١) شخصاً بين قتيل وجريح، بجانب حرق ونهب التقاوي والآليات الزراعية، واتهم جهات لم يسمها بأنها تسعى لتشويه سمعة قوات الدعم السريع، بترويج الشائعات ضدها، رغم ما تقوم به، وهدد بملاحقتها قضائياً.

 

وقال بارك الله في مؤتمر صحفي بنيالا أمس، إن المشكلة وقعت بين الطرفين نتيجة صراع حول الأرض، والمواطنين يتم الزج بهم في الصراعات من قبل البعض من أجل تحقيق مكاسب شخصية، تتمثل في ايجار الأراضي الزراعية وأردف: (الصراع أصبح من أجل اقتسام الكيكة).

 

و أشار إلى أن مؤتمر النضيف الذي شرفه الفريق عبدالرحيم دقلو وحضرته قيادات الإدارات الأهلية تمخض عنه تكوين لجنة عليا لمتابعة أمر معالجة وتسليم الأراضي الزراعية لأصحابها، لافتاً إلى أن أحداث أبدوس وقعت بعد تسليم النازحين أراضيهم، وكشف عن تعرض قواته لإطلاق نار من قبل المواطنين وهي في طريقها لإجلاء الجرحى والقتلى.

 

موضحاً أنه وفقاً للتفويض الممنوح لقواته تم القبض على (60) شخصاً، متهمين بالتورط في الأحداث بعد أن تم التعرف عليهم بالاسم. وأكد أن الدعم السريع جاهز للمساءلة إذا أخطأ.

 

وأضاف: (لا كبير على القانون، وما تقوم به قواتنا حَسنة وأنا من اليوم سأوقفها). وطالب بارك الله والي جنوب دارفور موسى مهدي باتخاذ قرارات قوية وحاسمة في مواجهة المتفلتين ومرتكبي الجرائم باسم الحرية وتساءل: (هل تعني الحرية أن تطلع بعض الجهات فوق رأس الحكومة ؟).

 

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.