“يقوضون الديمقراطية بالسودان”.. واشنطن تفرض قيودا على مسؤولين سابقين في عهد البشير

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض قيود على إصدار تأشيرات لأفراد سودانيين، لدورهم في تقويض المرحلة الانتقالية.

واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان له، مسؤولين في عهد الرئيس المخلوع، عمر البشير، وغيرهم، بـ”تقويض الديمقراطية الوليدة” في السودان.

وبموجب البيان، فرضت الوزارة قيودا على إصدار تأشيرات لأفراد مقيمين داخل السودان وخارجه ” يُعتقد أنهم مسؤولون عن، أو متواطئون في، أو شاركوا بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، في تقويض جهود الحكومة الانتقالية” التي تم تشكيلها بموجب الإعلان الدستوري العام الماضي.

وأشار البيان إلى أن هذه القيود قد تشمل أفراد أسرهم المباشرين.

وقالت الوزارة إن أسماء هؤلاء لن تتاح للجمهور، لكن “سيتم الفصل في أي طلب قد يقدمونه للسفر إلى الولايات المتحدة وفقا للإرشادات المعمول بها”.

وتشمل الأعمال التي تورط فيها هؤلاء، بحسب البيان، “إعاقة عمل الوزراء المدنيين، ووقف تنفيذ أحكام الإعلان الدستوري، وتأخير الاستعدادات لصياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات عام 2022، والانخراط في الفساد أو انتهاك حقوق الإنسان، ما قد يؤدي إلى إضعاف سلطة الحكومة الانتقالية”.

وقال، بومبيو، إن الولايات المتحدة مستمرة في الوقوف مع شعب السودان وتطلعات الثورة، التي أطاحت البشير، في أبريل 2019.

وأضاف: “نحن ندعم الحكومة الانتقالية المدنية بقيادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ونؤمن بقوة بأن الإعلان الدستوري يوفر أفضل خارطة طريق لبدء الانتقال إلى مجتمع عادل ومنصف وديمقراطي”.

واعتبر أن قرار فرض قيود على سفر أشخاص متورطين في تقويض العملية الانتقالية “يعكس التزام وزارة الخارجية بالعمل مع رئيس الوزراء، والحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون، والمجتمع المدني، وغيرهم في جهودهم لتحقيق الهدف النهائي للشعب السوداني: الحرية والسلام والعدالة”.

الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.