انتقادات شديدة اللهجة لحمدوك من”لجنة الأطباء” و”تجمع المهنيين”
كشفت لجنة أطباء السودان المركزية، عن وقوع عدد من الاصابات جراء العنف المفرط الذي استخدمته الشرطة اليوم الاثنين أمام مجلس الوزراء، لفض مواكب “جرد الحساب” التي دعت لها لجان المقاومة بالعاصمة وبعض الولايات للمطالبة بتصحيح مسار الثورة.
وقالت اللجنة ان الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي والعصي ما أسفر عن عدد من الإصابات المباشرة وأخرى جراء الإختناق.
واعتبرت اللجنة ان اطلاق قوات الشرطة عبوات الغاز المسيّل للدموع، واستخدام العصي والهروات والدروع “كأقسى أنواع الإرهاب في قمع الثوار السلميين في موكب اليوم (17 أغسطس) أمام مجلس الوزراء، موقف أعاد إلى الأذهان عهد النظام البائد الذي لولا تضحية هؤلاء الثوار لما كانت هذه الحكومة”.
واشارت اللجنة الى ان الموقف ليس فيه مجال للإدانة والشجب واضافت : “لن نرضى بأن يخرج علينا رئيس مجلس الوزراء وطاقمه الحكومي بحججٍ واهية ولجانٍ بائسة وتبريراتٍ غير مقبولة، فما حدث اليوم من ضرب واعتقال أمام مرأى ومسمع الجميع يجب أن يقابل بعلاجٍ فوري هذا أو الطوفان”
واكدت اللجنة استقرار الحالات المذكورة ووعدت بالاعلان حال حدوث اي مستجدات.
من جانبه انتقد تجمع المهنيين السودانيين، رئيس الوزراء عبالله حمدوك ووصف اعتذاره بالانشغال عن استقبال مواكب جرد الحساب و إرسال أحد موظفيه بغير المقبول وحين عبّر الثوار عن رفضهم للتصرف تدخلت قوات من الشرطة والقوات النظامية باستخدام العنف ومحاولات تفريق المواكب.
وقال التجمع في بيان :” كان على رئيس الوزراء وطاقمه التحلي بفضيلة الاستماع لمن أتوا بهم إلى مواقع المسؤولية، بل ومخاطبتهم بما يستجيب لمطالبهم؛ إزاء هذا الاستفزاز والتعدي من الأجهزة الأمنية” واردف ” تبقى خيارات التصعيد مفتوحة ويجري تقييمها عبر تنسيقيات لجان المقاومة، وسيُعلن عنها فور الاتفاق على الخطوات”.
التغيير نت