منبر السلام العادل يشيد بموقف الحكومة في هذا الملف (….)

أشاد منبر السلام العادل بموقف الحكومة الرافض للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني والذي أعلنه رئيس الوزراء د. عبد الله لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وقال منبر السلام العادل في بيان تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه: (إن منبر السلام العادل، وبالرغم من موقفه المعارض للحكومة الانتقالية الحالية، لا يجد أدنى حرج في أن يشيد بموقفها الرافض للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني والذي أعلنه رئيس الحكومة دكتور عبد الله حمدوك في رده على طلب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي كان قبل أن تحط قدماه في الخرطوم يتصرف كما لو كان ضامناً موافقة السودان على التطبيع، فكان رد الحكومة متسقاً ومتوائماً مع قمة اللاءات الثلاثة بالخرطوم، عام 1967م: (لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع الكيان الصهيوني) والذي شرف العرب والمسلمين في شتى أرجاء المعمورة.

وفي المساحة التالية نص بيان المنبر

ظل منبر السلام العادل يعلن كل حين عن مواقفه السياسية بشأن الأحداث التي تكتنف المشهد السياسي، وقد أعلن المنبر عن مباركته للتغيير الذي أحدثته القوات المسلحة في الحادي عشر من أبريل من العام الماضي، ودعا المنبر حينها لتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية غير الحزبية لإدارة مرحلة انتقالية قصيرة تعقبها انتخابات يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه بحرية كاملة ، إلا أن ذلك لم يحدث ، فقد تم التوقيع على وثيقة دستورية معيبة ، وعلى إثر ذلك تم تشكيل حكومة ضعيفة وهشة اقصت معظم الاحزاب والكيانات المعبرة عن الشعب السوداني ، وفشلت في ادارة الدولة وتسببت في الوضع الاقتصادي الكارثي الذي احال حياة المواطنين الى جحيم لا يطاق ، وتفاقمت الازمات السياسية والأمنية وضعفت هيبة الدولة واضحى السودان في وضع صعب تتقاذفه الاخطار من كل حدب وصوب.

إن منبر السلام العادل، وبالرغم من موقفه المعارض للحكومة الانتقالية الحالية، لا يجد أدنى حرج في أن يشيد بموقفها الرافض للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني والذي أعلنه رئيس الحكومة دكتور عبد الله حمدوك في رده على طلب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي كان قبل ان تحط قدماه في الخرطوم يتصرف كما لو كان ضامنا موافقة السودان على التطبيع ، فكان رد الحكومة متسقا ومتوائما مع قمة اللاءات الثلاثة بالخرطوم ، عام 1967 : (لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع الكيان الصهيوني) والذي شرف العرب والمسلمين في شتى ارجاء المعمورة.

لقد كان رد الحكومة الانتقالية بأن مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس من اختصاصها باعتبارها حكومة تصريف اعمال محددة ، وليس من حقها البت في قضايا تتجاوز صلاحياتها.
اننا في منبر السلام العادل نشيد ونثمن موقف الحكومة الانتقالية من التطبيع مع الكيان الصهيوني
والذي يشبه الشعب السوداني الذي ظل على الدوام ، وعبر كل حكوماته ، داعماً للقضية الفلسطينية العادلة.

إن المنبر ليطلب من الشعب السوداني الكريم ان يظل حارسا لثوابته العقدية والوطنية لا ينكص عنها ولا يتراجع ، ذلك ان القضية الفلسطينية تتجاوز الارض المغتصبة الى الدين ، سيما وانها قضية المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومنطلق معراجه الى السماء.
نسال الله لبلادنا وشعبنا الامن والامان والعيش الكريم والحكم الرشيد ،ولامتنا النصر المؤزر على اعدائها.

صحيفة الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.