الحكومة و”الثورية”: لا تأجيل لأيِّ بندٍ من الاتفاق

أكّد وفدا الحكومة ومُكوِّنات الجبهة الثورية، ضرورة الإسراع في بدء إجراءات تنفيذ الاتفاق من الخرطوم وليس من جوبا.
وقال المتحدث باسم وفد الحكومة المفاوض، محمد حسن التعايشي، إنّ الطرفين اتّفقا على ضرورة وحدة الأطراف المُوقّعة على الاتفاق، كما اتفقا على عدم تأجيل أيِّ بندٍ من بُنُود الاتفاق باعتبار أنهم محكومون بجداول زمنية،

وأشار في تصريح صحفي عقب الاجتماع المشترك الذي عُقد اليوم الأحد بجوبا، إلى أنّه وبعد التوقيع على الاتفاق من المُهم أن يبدأوا في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية حتى يبرهنوا للشعب أن الحرب قد توقّفت، وأنّ بداية تشكيل المُؤسّسات المُتّفق عليها في الاتفاق ومؤسسات الدولة ستكون من المجلس السيادي ومجلس الوزراء وتكوين المجلس التشريعي، وأكد التعايشي أن الأطراف أكدت أنّ هذه الاتفاق هو آخر اتفاق يتحقق بموجبه السلام وفتح الطريق للتنمية وبناء الدولة، ولفت التعايشي إلى أنّ الأطراف أمامها أولويات أساسية، منها إدخال اتفاقية السَّلام في الوثيقة الدستورية وتشكيل الآلية العليا لمراقبة تنفيذ الاتفاقية، وأضاف أنّ الأوضاع لا تحتمل التأجيل لتشكيل الحكومة، وأن أطراف العملية السلمية جُزءٌ منها هذه المرة، وأوضح أنّ أطراف العملية السلمية سيصلون الخرطوم قريباً.

من جانبه، أكّد رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس، أنّ أطراف العملية السلمية جادون في تنفيذ وثيقة الاتفاق، مشيراً إلى أنّ الاجتماع المُشترك بحث عدداً من القضايا وخَاصّةً وصول مُكوِّنات الجبهة الثورية إلى الخرطوم وبداية تنفيذ الاتفاق، ولفت إدريس إلى تضمين اتفاق السَّلام في الوثيقة الدستورية في أقل من أسبوعين، وقال إنّ الاجتماع ناقش أهمية أن يتحوّل عددٌ من قيادات الجبهة الثورية إلى الداخل.

المصدر: صحيفة السوداني

Exit mobile version