سيارة متهالكة داخل محطة وقود تثير التساؤلات
سيطرت أزمة الوقود على المجتمع السوداني بمختلف طبقاته. وصارت مجموعات الفيسبوك من على شاكلة (صف خفيف .. بنزين وين .. طلمبة شغالة) من أشهر المجموعات على الاطلاق. ونشر ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي صورة لسيارة متهالكة (تاكسي) لا تقوى على المسير، مما أثار دهشة عدد كبير من المواطنين وتساءلوا: (دي بودي ساي .. حيمشي بالبنزين وين)؟. بينما ردد آخرون: ( المعايش جبارة .. خلوا الناس في حالها).
أخطر التعليقات جاءت من أحدهم بأن بعض هذه السيارات يتم استخدامها للمتاجرة بالوقود في (السوق الأسود) حيث يتم تزويد السيارة بالوقود وسحبه مرة أخرى لبيعه بأسعار مرتفعة.
وتعاني البلاد من أزمة حادة في المحروقات لأشهر خلت دون بارقة أمل تلوح في الأفق. وبرغم ضخ الجهات المسؤولة لكميات كبيرة من البنزين والجازولين إلا أن الصفوف لا زالت موجودة أمام محطات الوقود مما انعكس سلبا على قطاع المواصلات وحركة المواطنين.
الانتباهة