صحيفة إسرائيلية: حمدوك يتعرض لضغوط هائلة لإجباره على الإستقالة

كشفت صحيفة (إسرائيل اليوم) أن هناك ضغوطا دولية هائلة تمارس علي رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك للإستقالة خلال ايام؟ أو كما نقلت صحيفة الشرق.

ولم تعتد وسائل الاعلام الأجنبية من قبل على ذكر الواقع الحقيقي لأوضاع حكومة حمدوك أو فشلها وإنما كانت دائمة الصمت عن ذلك وإن تناولته فإنها درجت على التعبير عنه بالهشاشة والضعف ولكن هذه أول وسيلة اعلام أجنبية بشكل عام تتحدث عن ضغوط لاستقالة نتيجة الفشل الواضح أو الخلاف الكبير بين فرقاء الحكم ليس علي خلفية التطبيع وحسب وإنما على خلفية الفشل الكبير أيضاً لحكومة حمدوك على أرض الواقع.

ويتضح من خلال هذا التناول المكثف للإعلام الأجنبي أن الأوضاع آخذة في التغيير، بعد أن بدات وسائل الاعلام الأجنبية تشير إلى فشل حكومة حمدوك. وأن الاوضاع المهزوزة والمرتبكة للحكومة وكثرة اصدار القرارات والرجوع عنها فضلاً عن الخلاف العميق بين بعض مكونات الحاضنة السياسية وحكومتها والاختلاف الكبير حول السياسات الاقتصادية والنقدية حول رفع الدعم وتلاحق الأزمات وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين والارتفاع المتواصل للدولار مقابل انهيار العملة الوطنية، وزيادة التصخم بصورة غير مسبوقة بمتوالية هندسية، بل حتى الفشل فيما راهن عليه حمدوك بصورة شخصية أكبر ووضع فيه كل آماله وهو التأثير علي أمريكا ورفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب وذهابه في الأمر بعيداً بايفائه كل الشروط الأمريكية باستقطاعه من قوت الشعب ولحمه الحي لتعويض خسائر المدمرة كول ثم وصل به الامر إلى حد توفير الدولار من السوق الموازي لمقابلة تكاليف تعويضات ضحايا تفجير السفارتين بنيروبي ودار السلام، حتى ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني بسرعة صاروخية، لا يرجى معها تعافي في المستقبل القريب. وحتى أصدقاء السودان الذين كان شديد التعويل عليهم، بما جعله يرجئ كل خطط النهضة البديلة، بالاعتماد علي الداخل وتطوير الموارد الذاتية في انتظار دعمهم ومساندتهم، عبر مؤتمرات رافقتها الدعاية الاعلامية اكثر من دعمها الحقيقي.
وليس هذا وحسب، حتى تصريحات اصدقائه في منظمات هيئة الامم المتحدة، لم تكن ايجابية في كثير من الاحيان.

المصدر: الانتباهة أون لاين

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.