أبي أحمد يتهم الخرطوم بإيواء مقاتلين يؤججون الصراعات في إثيوبيا

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الاثنين، إن المقاتلين المتورطين في الهجمات الأخيرة على المدنيين في غرب البلاد يتلقون التدريب في السودان المجاور، وإن مساعدة الخرطوم ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وكانت حكومة أبي قد ذكرت القليل في السابق بشأن الدافع وراء أعمال العنف في منطقة بني شنقول قمز، التي وصفها سياسيون معارضون بأنها ذات دوافع عرقية. وقال أبي للنواب الاثنين: (في ولاية النيل الأزرق، يتلقى مئات الأشخاص تدريبات ويتم تزويدهم بأسلحة حديثة).

وأضاف: (عندما تسهم الإجراءات المتتالية في تهدئة الأوضاع، يعبر (المهاجمون) إلى ولاية النيل الأزرق. وعندما يسود السلام ويشعر الناس بالرضى، يعودون). وقال أبي إن عودة السلام لا تتطلب فقط الكثير من الجهود منا، ولكن أيضاً من الحكومة على الجانب الآخر من الحدود.

ولم يقدم أبي تفسيراً مفصلاً لأعمال العنف ومن هم المقاتلون، كما لم يذكر عدد القتلى. وقال إن المئات اعتقلوا في عمليات تمشيط قام بها الجيش.

وقال أيضاً، بدون تقديم تفاصيل أو أدلة، إن بعض المقاتلين على الأقل يريدون قطع الطريق المؤدية إلى سد النهضة الإثيوبي الكبير، وحذّر أبي من حدوث أعمال عنف في المنطقة في المستقبل. وقال: (كانت هناك عملية شاملة لتطهير المنطقة، لكن هذا لا يكفي. إذا لم يتم تجفيف المنبع، فلا مفر من وقوع هجمات على المواطنين عاجلاً أم آجلاً).

المصدر: الانتباهة أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.