أعلن رئيس شركة روستيك العامة المكلفة بتطوير وتشجيع تصدير الأسلحة، سيرغي تشيميزوف، أن روسيا ستسلم مصر أنظمة للدفاع الجوي.ونقلت وكالة الأنباء العامة “ريا نوفوستي” عن تشيميزوف قوله إن روسيا ومصر “قريبتان من توقيع عقود تتعلق بأنظمة دفاع جوي”، دون أن يوضح نوع الصواريخ التي تشملها الصفقة.
يأتي هذا الإعلان إثر زيارة قام بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو إلى مصر الأسبوع الماضي. وقال تشيميزوف إن روسيا ومصر تبحثان أيضا مسألة تسليم طائرات ومروحيات روسية.
وذكرت صحيفة الأعمال الروسية “فدوموستي” الأسبوع الماضي أن قيمة العقود قد تصل إلى نحو ملياري دولار. وأشار تشيميزوف إلى أن الجانب المصري يعاني من مشاكل مالية، ولفت إلى “أنهم يناقشون هذه المسألة مع شركائهم. وقد يطلبون أيضا قرضا من روسيا”.
وكان ميخائيل زافالي ممثل الشركة الروسية القابضة روستيك صرح لريا نوفوستي مؤخرا “نعرض على مصر مروحيات حديثة وأنظمة دفاع جوي وخدمات صيانة وتحديث لتجهيزات عسكرية كانت اشترتها من قبل”.
وذكرت مصادر قريبة من وزارة الدفاع الروسية وروستيك، أن الأمر يتعلق بشراء مقاتلات من طراز “ميغ-29إم/إم2” ونظام للدفاع الجوي وصواريخ مضادة للدبابات كورنيت.
وتمنح الولايات المتحدة مصر مساعدات بمليارات الدولارات بموجب ما تم توقيعه في اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979، وهي وسيلة لضمان احترام الاتفاقية وضمان أولوية العبور في قناة السويس ودعم هذا البلد الأكثر ازدحاما بالسكان في العالم العربي والناشط جدا في “الحرب على الإرهاب” التي تقودها واشنطن.
وبعد أشهر من التردد جمدت الولايات المتحدة رسميا في العاشر من أكتوبر الماضي جزءا من مساعدتها إلى مصر التي لن تسلمها مروحيات هجومية وطائرات مطاردة وصواريخ.
سكاي نيوز