قالت عنه الصحافة الصينية إنه استطاع أن يجسد الحياة اليومية السودانية خلال معرضه التشكيلي.. والتقته فضائية بكين في حوار مطول تحدث فيه عن معرضه الذي كان قبلة للزوار، قالت عنه أجهزة الإعلام السودانية التي احتفت بالاهتمام الصيني به، أنه وجه سوداني مشرق
أنه الفنان التشكيلي السوداني محمد فضل مصطفى الذي هاتفته (آخر لحظة) أمس وتحدث لها عن معرضه ونجاحه بالصين.
في البداية قال الفنان التشكيلي محمد فضل مصطفي: أنا خريج كلية الفنون الجميلة جامعة السودان قسم التلوين، عملت بعد التخرج مساعد هيئة تدريس بالكلية لاربع سنوات، بعدها خضت تجربة الإغتراب قرابة العشر سنوات، وعملت في كلية المعلمين بالسعودية التي أصبحت فيما بعد كلية التربية في جامعة الجوف، وفي عام 2010 عدت الى السودان متفرغاً للعمل الفني والتشكيلي
ويواصل محمد فضل: بعد العودة كنت في الخرطوم على تواصل مع كل المناشط التشكيلية والمعارض، حتى أمام المتحف معرض شارع النيل المتواضع جداً كنت أشارك في يوم السبت وفيه عدد كبير من الخريجين والهواة المتميزين وعلى أعلى درجات الفن لهم التحية.. وبعد العودة من السعودية قمت بتنظيم معرضين واحد في نوفمبر من العام2014 في مركز أم درمان الثقافي والثاني في يونيو2015 م.
وعن معرضه بالصين قال: بعد معرض كيا جاء الخرطوم فنان تشكيلي صيني اسمه زاهي، وهو صاحب إحدى شركات البترول العاملة في السودان ودولة الجنوب، شاهد بعض أعمالي في معرض صغير كان قد أقيم في شهر رمضان الكريم في فندق كورنثيا، أعجب بها وقام بزيارتي في المرسم وعرض علي فكرة تنفيذ عدد من المعارض في الصين، وتنفيذ لوحات صينية كبيرة باللألوان الزيتية،
وبالفعل قدم لي الزيارة للصين لمدة شهر تم فيها تنفيذ معرض في جامعة تسنغواي، وهي من أعرق الجامعات في الصين، والجامعة تدخل في العشر جامعات الأولى في العالم، ومقرها في بكين وبها كلية كبيرة للفنون.. اختتم أول أمس المعرض تحت مسمى الشمس المشرقة أو الشمس الساطعة للتصوير الزيتي، وبحمد الله وتوفيقه كان الإقبال عليه جيداً، وعكست كل الأعمال تفاصيل الحياة السودانية البسيطة ومجتمعنا الجميل
ويمضي قائلاً : المعرض كما سبق وذكرت تحت رعاية كريمة من الشركة التي بدورها توفر كل ما يلزمني من ألوان من أجود الماركات العالمية.. خصوصاً أنهم من المهتمين بالفن التشكيلي.
ويختتم الفنان محمد فضل بقوله: الزيارة مدتها شهر ومددت الى ثلاثة شهور، والآن هناك ترتيبات لتعاقد وإقامة دائمة بالصين بعد المعرض القادم في محافظة شانداو جنوب بكين، وإن شاء الله سأقوم مستقبلاً في عمل أكاديمية لتأهيل وتدريب الأجيال القادمة لعكس الموروث التشكيلي السوداني.
المصدر : صحيفة اخر لحظة