شن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي هجوماً على دعاة التطبيع وقال في مقال له أمس : بعض العسكريين يتوهمون أن التطبيع سوف يمنحهم حماية من أية مساءلة جنائية مع أن الرجلين المنوط بهما هذه الحماية، ترامب ونتنياهو، مرشحان للسجن في المستقبل القريب، الحماية أو العفو هو بيد المتضررين خاصة والشعب السوداني عامة.
وأضاف: بعض القوى الثورية ذات الأشواق الانفصالية يعتقدون أن الوجود القانوني الإسرائيلي الذي كانوا يتعاملون معه من وراء حجاب سوف يشكل لهم حاضناً قانونياً لأهداف التقطيع، ومع الوجود الإسرائيلي الرسمي في الخرطوم وفي دول الجوار سوف ينخرطون في المشروع الإسرائيلي بشد الأطراف ثم بترها ، وزاد إن هؤلاء يلوثون قضية السلام المقدسة ويضعونها في مقابل المصلحة الوطنية .
وقال المهدي: أيضاً هناك جماعات أهدرت مصداقيتها السياسية بالانخراط في مؤسسات النظام المباد التنفيذية والتشريعية يجدون في موجة التطبيع فرصة تسلق لدور سياسي في سودان الثورة الذي يدينهم .
الجريدة