تحقق شرطة قسم المدينة بحري في حادثة إطلاق رصاص على الصحفي التاج عثمان من مجهول مستخدماً سلاحاً آلياً استهدف بها سيارة رئيس قسم التحقيقات بصحيفة حكايات عثمان.
وأبلغ عثمان (التيار) أن يومه كان عادياً بعد انتهاء يوم عمل طويل. وقال كالعادة أقوم كل مساء بإدخال عربتي إلى منزلي مساء الأربعاء وأثناء ذلك دوى صوت طلق ناري قوي اخترق الجهة الأمامية لسيارتي. وأضاف أن العناية أنقذتني من موت محقق حيث أن الجاني صوب الرصاصة بمحازاة رأسي وأبان عثمان أن صوت إطلاق النار كان قوياً خرجت على إثره أسرته والجيران، مشيراً إلى تدوينه بلاغاً لدى شرطة بحري التي اهتمت بالحادثة وكوّنت فريقاً من المباحث للكشف عن دوافع الجاني، لافتاً أنه لجأ إلى ميكانيكي لاستخراج الرصاصة من عربته.
وقطع عثمان بعدم وجود عداوة مع أحد عدا ما يقوم به من تحقيقات استقصائية آخرها خمس حلقات عن فساد الإنقاذ تم نشرها بعد الثورة بصحيفة (الرأي) العام.
يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت تعرض عدد من الصحفيين للضرب والانتهاكات أشهرها اغتيال الصحفي محمد طه رئيس صحيفة (الوفاق)، وتلتها حادثة الاعتداء على “الأستاذ عثمان ميرغني” داخل
مقر صحيفة (التيار).
وفي ذات السياق أدان مراقبون وصحفيون حادثة التعدي على الصحفي التاج عثمان.
التيار