كشف المنسق العام لمعسكر (كلمة)؛ ومعسكرات اللاجئين والنازحين بدارفور، شيخ يعقوب عبد الله فريح، عن طرح مبادرة من قبل رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، بعقد مؤتمر جامع لجميع أهل السودان بالخرطوم.
وقال شيخ فريح لإذاعة (البيت السوداني): “حدثنا القائد نور بمبادرة المؤتمر الجامع، وبدورنا حدثنا الجماهير، وقمنا بـ (150) جولة في معسكرات النازحين، وأعلنوا ترحيبهم بالمبادرة، منوها الى أنهم في انتظار أن يكشف نور عن تفاصيل المبادرة وزمانها”.
وشدد فريح على أن ما حدث في جوبا، ليس سلاما شاملا، كونه لم يتطرق للمشاكل الأساسية لأهل دارفور. واضاف: “إذا وقعنا على مثل هذه الاتفاقيات، سنكرر ذات اخفاقات اتفاقات السلام المنقوصة التي كان يبرمها النظام البائد، وسيخرج من رحم هذه الاتفاقيات المزيد من حملة السلاح؛ لأن مطالبهم لم تحقق”.
وقال رئيس سنتر (5)، موسى بحر، إن هناك شروطاً اساسية حتى ينخرطوا في عملية السلام، اولها أن تتم محاكمة البشير في لاهاي على جميع الجرائم التي ارتكبها نظامه في دارفور، بالاضافة لنزع سلاح المليشيات، وطرد المستوطنين الجدد في اراضيهم، وتسليم الحواكير لأهلها الاصليين، ودفع تعويضات المتضررين. واضاف: “لابد أن تقدم الدولة اعتذاراً رسمياً للنازحين”.
وانتقد رئيس معسكر كلمة ومعسكرات النازحين إسحق محمد عبد الله، توقيع الحركات المسلحة على السلام مؤخراً في جوبا، وقال: “الاخوة في الحركات لم يشاورونا حول التوقيع، ولم يحدثونا عن تفاصيل عملية السلام، فنحن اصحاب المصلحة الحقيقية”. واكد انهم في انتظار السلام الكامل الشامل؛ غير المنقوص، وفي انتظار وصول القائد عبد الواحد نور.
السوداني