دخول (5,274) لاجئ إثيوبي السودان والمنظمات الدولية تتفرج

قال مساعد معتمد اللاجئين بكسلا السر خالد لـ (السوداني)، إن مجمل أعداد طالبي اللجوء للسودان؛ من الإثيوبيين الفارين من أتون الصراع في إثيوبيا، بلغ (5,274) لاجئ ولاجئة؛ حسب آخر إحصاء تم ليل أمس.

وكشف السر أن الأوضاع على الأرض صعبة جداً، حيث أسهم التوتر في إثيوبيا؛ في تدفق أعداد كبيرة من طالبي اللجوء الإثيوبيين، على الجبهة الشرقية للحدود السودانية. وأضاف: “وصل اللاجئون إلى الأراضي السوداني عبر معبر مركز (حمداييت) المتاخم للحدود الاثيوبية السودانية، واستقبلنا بالمركز (1706) لاجئ، بينما ينتظر اكثر من (3) آلاف لاجئ خارج المركز؛ يخضعون للفحص الأمني، واجراءات تسجيل ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال والمصابين”.

وقال السر: “للاسف الاستجابة ضعيفة جداً؛ من قبل المنظمات الدولية حتى الآن، ونحن شريك للمفوضية السامية لشؤون اللاجيبن، واتفقنا على خطة طوارئ لإسعاف حوالى (20) ألف لاجئ، لكن الاستجابة على الأرض؛ من المعينات الإنسانية معدوم تماماً”. ومضى قائلاً: “نعاني من شح في المياه الصحية والغذاء والدواء، وهناك اكثر من (40) منظمة دولية لا تزال تقيِّم الأوضاع، يجب أن تكون هناك سرعة استجابة من قبلهم، والوضع صعب علينا، وينذر بكارثة”.

وأكد السر أن مواطني منطقة ود الحليو وحمداييت؛ بقيادة المدير التنفيذي للمحلية، قدموا الإطعام والإيواء للاجئين؛ حسب ماهو متاح لهم، على الرغم من كونهم مواطنين بسطاء على منطقة حدودية تعاني الفقر.
وقال السر إن هنالك حوالى (568) لاجئ دخلوا منطقة (الكبي)؛ وهي منطقة عسكرية؛ تقع على مسافة 50 كلم جنوب غرب معبر حمداييت في ولاية القضارف. واضاف: “ارسلنا معينات وشاحنات لنقلهم لمعسكر (الشدراب)؛ وهو مركز معد لاستقبال اللاجئين، لكن المساحة الاستيعابية لن تكفي، وهناك خطة لاستيعابهم بمستوطنات بولاية القضارف”.

 

السوداني

Exit mobile version