وصل نائب رئيس حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد نور إلى عاصمة جنوب السودان أمس، بدعوة من الرئيس سلفا كير ميادريت.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها حركة تحرير السودان إلى وساطة جنوب السودان، التي بعثت إليها في أوقات سابقة دعوات للانخراط في المفاوضات التي تتوسط فيها بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، في بيان، تلقته (السوداني) أمس: “وصل نائب رئيس حركة تحرير السودان اللواء ركن عبد الله حران آدم إلى جوبا ، تلبيةً للدعوة الكريمة التي بعث بها الرئيس سلفا كير ميارديت إلى قيادة الحركة”.
وأشار إلى أن الغرض من الزيارة هو “التباحث والتفاكر حول الطريقة المثلى لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام بالسودان والاستماع إلى رؤية الحركة في تحقيق السلام بالسودان”.
وقال الناير إن زيارة الرجل الثاني في الحركة إلى جنوب السودان “ليس لها أي علاقة بالتفاوض مع الحكومة السودانية أو منبر جوبا الذي أوضحت الحركة رأيها حوله منذ البداية”.
وأضاف البيان: “ستقدم الحركة شرحاً وافياً للرئيس سلفا كير حول رؤيتها لتحقيق السلام بالسودان، ومبادرة الحوار السوداني السوداني داخل الوطن التي وعدت الحركة بإعلانها للرأي العام السوداني وكافة الجهات المعنية بالداخل والخارج”.
ونجحت الوساطة السودانية في تقريب وجهات النظر بين الحكومة السودانية وتنظيمات الجبهة الثورية، خلال المفاوضات التي استمرت لأكثر عام، مفضية إلى اتفاق سلام وقعه الطرفان في 3 أكتوبر الفائت.
السوداني