صراع إثيوبيا يهدد الأمن القومي والفترة الانتقالية

حذر الخبير الأمني الفريق حنفي عبدالله من خطورة انعكاسات الصراع في إقليم التغراي على الأمن القومي السوداني واعتبره واحدا من تحديات الفترة الانتقالية.

وقال في تصريح صحفي إن الصراع سيؤدي إلى زعزعة الأمن القومي السوداني عبر انتشار السلاح وتجارته وتجارة البشر والمخدرات وممارسة النهب والسرقات في المناطق الحدودية.  واضاف ان النزاع سيؤدي الي تنشيط تهريب الذرة والوقود ولفت الي تاثيرات  الحرب على الصعيد الإنساني وتدفقات اللاجئين الذين يتوقع وصول اكثر من ٢٠٠ الف منهم باسلحتهم مما يشكل ضغطا على الخدمات، خاصة وان مناطق شرق السودان تعاني ضعف الخدمات في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية، فضلا عن التحديات الصحية نسبة لانتشار الأمراض المتوطنة بالشرق مثل الملاريا والكوليرا.

وشدد على ضرورة قيام القوات المسلحة والدعم السريع بواجباتها في حفظ الأمن وحماية  الحدود لمنع استغلال النزاع سياسياً في ظل تزايد النشاط الاستخباري في المنطقة الشرقية الذي يسعى لتنفيذ اجندته عبر العملاء والاستفادة من التفلتات والاضطراب السياسي في شرق السودان لزعزعة الاستقرار.

ودعا الخبير الأمني الحكومة الي تشكيل خلية أزمة من ذوي الخبرة من السفراء السابقين وخبراء الأجهزة الأمنية لدراسة وتحديد الموقف السياسي من التطورات وضبط الخطاب الاعلامى في الدولة والتشديد على مراقبة عمليات التهريب للذرة والوقود واشار الفريق حنفي في هذا الخصوص الي امكانية ان يغري النزاع عصابات الشفتة الإثيوبية لتوسعة انشطتها في الأراضي السودانية.

وطالب الخبير الأمني رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك بصفته رئيساً للدورة الحالية للايقاد بدعوة رؤساء الايقاد الي اجتماع قمة طارئ لمناقشة تداعيات النزاع مع وجود إمكانية دعوة قوات التدخل بشرق أفريقيا لإيقاف مسلسل القتل، مبينًا أن الجوار الامن مسألة تهم كل دول الإقليم وبالتالي عليها إيجاد حل للنزاع وإيقاف ازهاق مزيد من الأرواح.

 

الانتباهة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.