التقى الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بمقر اقامته عصر اليوم وفداً من قيادات الادارة الاهلية من ولاية غرب دارفور، والتي شاركت ضمن وفد الحركة من الولاية في احتفالات البلاد باستقبال قادة الجبهة الثورية، واطلع جبريل على مجمل القضايا التي تهم الولاية عامة والادارة الاهلية على وجه الخصوص، والدور المنتظر منها لتنفيذ اتفاقية السلام على ارض الواقع.
واكدت قيادات الادارة الاهلية وقوفها مع حركة العدل والمساواة لتنفيذ الاتفاقية مؤكدة الاستعداد التام للتبشير بالسلام والعمل على تحقيق التعايش السلمي بين كافة المجموعات السكانية في المنطقة حتى يكون السلام معاشاً في الولاية، واعلنت الادارة الاهلية استعدادها على رتق النسيج الاجتماعي وهنأت الأمة السودانية بالتوقيع على السلام و اكدت انها تمهد الطريق للمضي قدما في احداث النهضة في البلاد عامة والمناطق التي تخلفت بسبب الحرب بصورة خاصة.
واوضح الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية العزيمة الكبيرة لجميع اطراف العملية السلمية لترجمة بنودها على ارض الواقع لأن اتفاقية السلام، هذه المرة تختلف عن الاتفاقيات السابقة، مؤكدا الإعتماد على حنكة الادارة الاهلية وتجربتها في ادارة المجتمع لتحقيق السلم الاجتماعي وتجاوز الآثار السالبة التي خلفتها الحرب في دارفور.
واضاف ان الادارة الاهلية تواجهها العديد من المشكلات ستعمل الحركة مع جهات الاختصاص لمعالجتها لتمكين الادارة الاهلية من القيام بواجباتها في المجتمع خاصة في مجال التبشير بالسلام وانزال بنود الاتفاقية على ارض الواقع واكد ضرورة مشاركة المجتمع في مجابهة الشائعات التي يروج لها اعداء السلام وانه لا يمكن ان تحكم الناس بصناديق الذخيرة بعد تحقيق السلام وشدد أهمية أن يتحقق التحول الديمقراطي في البلاد والاستفادة من طاقات الشباب وتوظيف موارد البلاد في التنمية والتقدم في كافة المجالات.
المصدر: الانتباهة أون لاين