===================
حين يكتب القائد الشيوعي. ود الكوة نعياً خجولاً للمرحوم الصادق المهدي.. يزمجر الشيوعيون ضده بأسنان معضوضة. ويقولون إنه يجامل ناس النيل الأبيض..
والشيوعيون الذين يمنعون حكومة قحت من استقبال جثمان الصادق. يعرفون أنهم ما زالوا سادة لحكومة قحت. حين لا يستقبل الجثمان أحد سوى البرهان..
وجدال صغير بين الشيوعيين. ينتهي بأن الحملة التي جرى إعدادها. قبل أيام لهدم الصادق. يجب أن تنفذ كما كتبت..
والأيام القادمة. مواقع التواصل. سوف تزدحم بتسجيلات ترسلها الفتاة الشيوعية التي تقيم في أستراليا
والفتاة . خريجة الأهلية أمدرمان سوف ترسل لقاءً للبنا في مارس ٨٩ يطلب فيه من قادة الجيش.
أن يفتحوا عيونهم.. كان هذا أيام مذكرة الجيش
ومكتب هدم الشخصيات بالحزب الشيوعي.،( مكتب هدم الشخصيات. نعم )
المكتب هذا يعد لبث كتابات قديمة. تنخر في عروق حزب الأمة. ( منها مذبحة قطار الضعين ) التي يكتب عنها عشاري وبلدو.
أشهر من كتب عن العنصرية تشجيعاً لها..
والشيوعي.. حين يجد أنه لا يستطيع العودة من الباب إلى الدولة.
ولا الإدمان يجعله يستطيع أن يبقى بعيداً… الحزب يجد حلاً لترشيح أسماء معينة. تتسلل إلى المجلس المشترك الذي يدير الحكومة القادمة.. أسماء.. أكثرها مجهول..
والأيام القادمة.. تشهد مجلساً يقوم بديلاً لقحت.. حسب اتفاق جوبا.
وقحت.. مثل الشيوعي.. لا هي تستطيع البقاء حكومة.
ولا هي تستطيع التسليم والابتعاد..
والحركات المسلحة.. لا هي تستطيع التفربط في حلقوم السلطة ولا هي تستطيع الدخول بوجه مكشوف
وكل جهة تبتكر نوعاً من التسلل..
والشيوعي يدفع بأسماء منها
طه عثمان.
علي الريح.
بابكر فيصل.
ناجي الأصم.
برمة ناصر.
حيدر الصافي.
الدقير../ ويوسف زين
ومن ليس شيوعياً من هؤلاء. فهو ( …… نافع)
والمجلس الجديد الذي هو نوع من الحكومة الجديدة . الهيكل العظمي فيه هو الحركات المسلحة..
والمجلس هذا. يخرج من مصانع قطر وتركيا. وأمريكا ومصر..
والإمارات هناك.. تحت قميص البرهان وحميدتي..
لكن من يقود المجلس كله والآخرين كلهم. هو الكتلة الوحيدة التي تظل خارج المجلس..
الإسلاميون……
والكتل هذه.. كل منها.. يغني تحت نافذة الإسلاميين.. يطلب القرب..
===========
واللقاء الشيوعي الذي يخطط لمشروع هدم الصادق. وهدم حزب الأمة.. يذهب إلى..
دعم مريم الصادق.. لأن الحزب لن يقبلها.. ولا هي سوف تقبل عبد الرحمن.. ولا عبد الرحمن سوف يقبل مبارك..
ولا الأمة .يستطيع دخول المجلس بوزن خفيف.. ولا وزن للمجلس دون الإسلاميين..
ولا الإسلاميون سوف يدخلون المجلس..
في اللقاء.. يقول أحد الشيوعيين ساخراً..
هناك حل.. وهو أن نصنع كتلة واحدة مع الإسلاميين ونكسح الآخرين كلهم..
وآخر.. وهو يخرج من الباب قال..
دعوة البرهان لعودة الكفاءات. وحديثه عن أنه لا استقرار للدولة دون الكفاءات. هو خطوبة للإسلاميين.
قال آخر. يؤيد القول هذا.
عودة الكفاءات بدأت بعودة ضابط مشهور لجهاز الأمن..
قال آخر..
الأمر كله يعني. أن البلد الآن تصل بالمعادلة إلى أن الميزان الآن وبعد المجلس الجديد. هو
حكومة. ليست هي السلطة.
وسلطة. ليست هي الحكومة.
يبقى أن الإسلاميين الذين يعرفون هذا. يخططون الآن حكومتهم التي سوف تصبح هي السلطة والحكومة..
…
المصدر: الانتباهة أون لاين