إثيوبيا تبرر هجوم مليشياتها
اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، الحكومة السودانية بالوقوف وراء الأزمة والمشكلة الناشبة بين البلدين،
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، إن المليشيات الاثيوبية هاجمت في الحادث الحدودي القوات السودانية كإجراء احترازي عندما حاول بعض المسلحين السودانيين عبور الحدود ومحاولة الاستيلاء على ممتلكات المزارعين.
وقال مفتي لإذاعة (بي بي سي الأمهرية) ورصده موقع أجواد نيوز الإخباري، أمس، إن المسلحين “دخلوا حقل مزارع واخذوا بعض الاشياء وذهبوا بشكل غير قانوني ” مضيفاً : ” المشكلة والأزمة من الحكومة السودانية “.
وتأتي تصريحات الخارجية الإثيوبية بالتزامن مع قمة بين رئيس الوزراء رئيس الدورة الحالية لمجموعة دول الايقاد د. عبدالله حمدوك مع نظيره الإثيوبي ابي أحمد في جيبوتي، قبيل القمة الطارئة للإيقاد المنعقدة هناك،
وبحث اللقاء بين عبدالله حمدوك وأبي أحمد العلاقات الثنائية بين البلدين وانعقاد اللجنة العليا المشتركة للحدود بين البلدين.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية الوزير فيصل محمد صالح قال لـ(رويترز) السبت، إن قوات تابعة لإقليم الامهرا الإثيوبي التي تدعم حكومة رئيس الوزراء ابي أحمد وسعت أيضاً من نطاق نشاطها مما ادى لوقوع أحداث اخرى في مناطق زراعية متنازع عليها منذ فترة طويلة قرب منطقة حدود عبر من خلالها اللاجئون. وأضاف الوزير فيصل :” زادت التوترات وحدثت بعض المناوشات مؤخراً بين قوات إثيوبية وقوات سودانية”.
السوداني