مجمع الفقة الإسلامي يحرم تدريس كتاب التاريخ للصف السادس

وأوضح التجمع في بيان، أن الكتاب اشتمل على مخالفات خطيرة وعظيمة منها، الاسادة القبيحة للذات الإلهية في تصويرها مجسدة للتلاميذ، والاساءة لدين الاسلام وتصويره دين ارهاب، بجانب تمجيد الكتاب للثقافة الغربية بصورة تجعلها هي ثقافة العلم والحضارة، عكس عرضه للثقافة الإسلامية وأنها ثقافة تدمير للرقي والنهضة والحضارة، وأشار مجمع الفقة الإسلامي ة، إلى أن الكتاب اختصر الفترات الإسلامية للممالك والحضارات اختصارا مخلا ولم يظهر ما كان فيها من تطور وترابط لأجزاء التاريخ، وأن الكتاب اشتمل على أخطاء تاريخية فادحة لا ينبغي أن تكون في منهج التاريخ، وحقائق تاريخية مغلوطة وأخطاء المائية.

 

ونوه المجمع، إلى أن الكتاب يقارن بين الأديان والأعراق والثقافات والقبائل بما يكرس للعنصرية. بجانب أن الكتاب اشتمل على صور توجه رسائل ومضامين خاطئة، في العقيدة والتاريخ والثقافة، كما أن الكتاب اشتمل في الشكل (2) على صورة لخراب سوبا فيها هوية المخربين وأنهم المسلمون، كما أن الصورة في بداية الوحدة الثانية تظهر المسلمين على أنهم متخلفين وبدو وهمج.

 

 

وقال مجمع الفقة الإسلامي، إن الكتاب يشكل طمساً للهوية السودانية التي شكلتها مجموعة هذه الأعراق والثقافات التي يسيئ إليها الكتاب في تناوله لها مجمله.

 

ونوه المجمع، إلى أن الصورة في الوحدة الرابعة (ص40) وتكرارها في (ص45) التى تسيئ الذات الإلهية وتصويرها في صورة إنسان، وهي تخالف عقائد جميع البشر من أهل الديانات عموما كما تسيئ إلى الأنبياء والرسل.

وفي ختام البيان، أشار مجمع الفقة الإسلامي، إلى أن في دبياجة الكتاب ذكر أنه تم إعداد هذا الكتاب بواسطة لجنة من المعلمين والخبراء، بيد أن المجمع أشار إلى أن اللجنة المعنية، أفادت في براءتها الموجهة إلى وزارة التربية والتعليم ومجمع الفقة الإسلامي ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الدينية ولجنة المعلمين.

أفادت أن النسخة المطبوعة من الكتاب غير النسخة التي أعدتها اللجنة ولم توقع اللجنة على الأصل النهائي للكتاب.

 

حكايات

Exit mobile version