أطراف إتفاق السلام تتبرأ من تمديد الفترة الانتقالية
تبرأت اطراف إتفاق السلام المنشط بدولة جنوب السودان من اعلان مكتب السكرتير الصحافي لرئيس الجمهورية اتينج ويك اتينج بتمديد الفترة الانتقالية حتى نهاية العام 2023م بدلا من نهاية العام 2022م كما نص الاتفاق .
وشكك وزير الإعلام الاتحادي بالحكومة مايكل مكوي بان خطة مكتب الرئيس بشأن تمديد الاتفاقية مشيرا الى ان أطراف السلام لم توافق على التمديد المذكور الذي ذكره السكرتير الصحافي للرئيس.
بدوره قال رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية لام أكول ، -وهو أيضًا أحد الموقعين على اتفاقية السلام المنشط عن تحالف (سوا)- قال إنه لم يكن على علم بتمديد الفترة الانتقالية ، مضيفًا أن الانتخابات مقررة في ديسمبر 2022 ، على النحو المنصوص عليه في اتفاق السلام، بينما اكد مدير الإعلام بالمعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار ،اكد بان المعارضة ليست على علم بما ذكره سكرتير رئيس الجمهورية الصحفي ،وأوضح فوك بوث بالوانق بان اتفاق السلام يلزم الحكومة الانتقالية باجراء الانتخابات قبل 60 يوما من نهاية الفترة الانتقالية.
إنهاء العنف القبلي
عقد مجلس الأمن القومي بدولة جنوب السودان،اجتماعاً لمناقشة سبل وقف الهجمات المسلحة على الطرقات والاقتتال بين المجتمعات في أجزاء مختلفة من البلاد.وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع بجوبا، قال مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ، توت قلواك ، إن الرئيس سلفاكير ميارديت وجه القطاع الأمني بوقف الهجمات على الطرقات من قبل مسلحين وغارات نهب الماشية والاشتباكات العشائرية، وتابع لقد اجتمعنا بوزير الداخلية ووجهنا جميع الأجهزة الأمنية للقيام بزيارات تفقدية للمناطق التي تشهد صراعات ونقل الماشية بعيداً عن مدينة جوبا وما حولها، كما تم توجيههم للتأكد من أن طرقنا آمنة من خلال نشر القوات على الطرقات لضمان حماية المواطنين،ودعا قلواك، السلطات الولائية إلى العمل على حماية أرواح شعب جنوب السودان، مشدداً على أن الحكومة لن تسمح لأي شخص بتقويض سيادة البلاد وأمنها، مطالباً المواطنين باحترام القانون والنظام في جميع أنحاء البلاد.
المصدر : الانتباهة