بسبب الكهرباء والوقود توقعات بزيادة في المنتجات الزراعية والحيوانية

شن الأمين العام لغرفة الانتاج الزراعي والحيواني باتحاد العمل مرتضى كمال، (هجوما)على سياسات السلطة التنفيذية تجاه مدخلي (الجازولين والكهرباء)، للقطاع الزراعي، واعتبر ممارساتهم بالخاطئة لانها توازن مابين الطاقة للاغراض الاستهلاكية، المقدرة بنحو ٩٥٪، بينما الزراعة لا تتعدى ال ٥٪، وقال في تصريحات صحفية امس، ان واقع السياسات عكس مايقال من قبل الحكومة التي رفعت اسعار كهرباء بالقطاع الزراعي.

وكال انتقادات لعدم التزام سياسات السلطة التنفيذية، بالتوجه الرسمي للدولة بالتركيز على القطاع الزراعي، كحل للخروج من ازمات البلاد الاقتصادية،لانه القطاع الذذي يعتبر محورا للتنمية المستدامة ومحاربة الفقر، كذلك خلق فرص العمل وقاعدة لانطلاق قطاع الصناعات التحويلية.

وتحقيق القيمة المضافة للمنتجات السودانية، واصفا الزيادة بالكبيرة لمدخلين مهمين للانتاج،الجازولين بنسبة 1000% بارتفاع لتر الجازولين من 4.11 الى 46 جنيها،وزيادة سعر كيلواط الكهرباء من 0.16 الى 1.6 جنيه، ثم مدخل السماد بنسبة 400%.

مؤكدا ان تلك المؤشرات صارت(مهددا) للقطاع لأداء دوره الاستراتيجي، مشيرا الى ان الارتفاع الكبير لتكاليف الانتاج، يؤدي دون شك لخروج الكثير من صغار المزارعين والمنتجين من الانتاج، وحدوث زيادة كبيرة فى اسعار المنتجات الزراعية والحيوانية.

السوداني

Exit mobile version