تجمع المهنيين يعلن مواصلة التصعيد عبر مواكب ليلية بالأحياء

أعلن تجمع المهنيين السودانيين، تواصل التصعيد الثوري في حملة الحرية والكرامة والحق في الحياة، ودعا إلى قيام فعاليات مسائية في الأحياء اليوم الأربعاء (مواكب داخل الأحياء).

وفعّل التجمع هاشتاقات (لا للإخفاء القسري، إغلاق معتقلات الجنجويد، دفتر الحضور الثوري والثورة مستمرة).

توقيعات الحضور

وأعلنت مجموعة كبيرة من الكيانات والتجمعات ولجان المقاومة التوقيع في دفتر الحضور الثوري المعلن من تجمع المهنيين.

وصدرت بيانات من كلٍ من (تجمع التشكيليين السودانيين، لجنة المعلمين السودانيين، تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية، لجان أحياء بحري، لجان مقاومة الكلاكلات جنوب الخرطوم، مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، شبكة الصحفيين السودانيين، نقابة أطباء السودان الشرعية، تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم وسط، كتلة أحياء أم درمان، لجان مقاومة العشرة وتجمع البيئيين السودانيين)، وعدد آخر من الكيانات، تؤكد مشاركتها في التصعيد الثوري المعلن.

ورفعت هذه الكيانات مطالب تتمثل في إغلاق مقار الاعتقالات التابعة للدعم السريع والإفراج عن أي معتقل فيها، بجانب إغلاق أي مقار اعتقالات للمدنيين لا تتبع للشرطة، وخروج قوات الدعم السريع من المدن، وتحقيق العدالة للشهيد بهاء الدين نوري.

كما طالبت بتوضيح من الحكومة التنفيذية عن الاعتقالات التي تمارس في الفترة السابقة، وتوضيح الجهة التي لها صلاحية الاعتقال على الملأ.

وحملّت وزارة الدفاع المسؤولية الكاملة لعدم القدرة في المحافظة على سلامة وارواح المواطنين.

تجاهل المطالب

وكان تجمع المهنيين أصدر بياناً أمس الأول، قال فيه إنه “بنهاية اليوم، تكون السلطة الانتقالية قد قررت تجاهل المطالب المشروعة التي تقدمنا بها منذ بيان 26 ديسمبر 2020، إثر ثبوت اغتيال الشهيد بهاء الدين نوري في معتقلات الدعم السريع”.

وأشار إلى أنه كان قد طالب بنزع حصانة من شاركوا في اعتقال وتعذيب المغدور بهاء الدين نوري، وتسليمهم فورًا للنيابة والتحقيق، بجانب إعلان إغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع والإفراج عن أي معتقل فيها أو تحويلهم للشرطة، “ويسري ذلك على أي مراكز اعتقال للمدنيين تتبع لأي جهة سوى الشرطة”.

كما طالب بوضع الضوابط لإنهاء ومنع أي قبض أو اعتقالات إلا بواسطة الشرطة واستيفاء الإجراءات.

وأكد أن المطلوبات المذكورة هي أولويات لضمان حرية وكرامة المواطنين، “بل وتطبيقاً لشعارين من شعارات الثورة الحرية والعدالة”.

وقال: “لكن يبدو أن واقع الحال يفرض على الشعب انتزاع حقوقه من حكومةٍ أتى بها، لكنها حادت عن الدرب، ووجب ردها للطريق القويم، والمسلك السليم، لأن الشعب لن يقبل بأن يعيش مترقباً الاختطاف والإخفاء القسري لبناته وأبنائه وخضوعهم للتعذيب حتى الموت، في ظِل ثورة مهّرها بالدم، وقدم بشأنها أغلى التضحيات والأرواح، وهو الذي قاوم ذات المسلك الذي انتهجه النظام البائد”.

ودعا التجمّع جماهير الشعب والشركاء في قوى الثورة لابتدار “حملة الحرية والكرامة والحق في الحياة” عبر كل المواقع، ومواصلة التصعيد الثوري حتى تحقيق هذه المطالب، وإعلان السلطات استجابتها لإرادة ورغبة الشعب.

وأعلن بداية الجدول التصعيدي من أمس الثلاثاء، يتلوه جدول الأسبوع المقبل بعد التشاور مع بقية القوى الثورية.

وتوفي الشهيد بهاء الدين نوري عقب تعرضه للاعتقال والتعذيب بأحد مقار قوات الدعم السريع الشهر الماضي.

التغيير نت


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.