وزارة الطاقة تعلن إنهاء أزمة الغاز والجازولين نهائيا
عزا وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبد الرحمن، عودة الصفوف أمام محطات الوقود لإحجام بعض الشركات عن التوزيع بالقدر الكامل للمحطات، وأعلن عن حلول جذرية فيما يتعلق بغاز الطبيخ والمخابز وقدم الوزير تقريراً خلال اجتماع عاجل لوزراء القطاع الإقتصادي دعا له رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، مساء الأربعاء، حول موقف الغاز، معلناً عن استيراد ثلاثة بواخر غاز وتفريغ باخرتين منها ملأتا كل المستودعات الموجودة في بورتسودان، والتي تصل سعتها لحوالي (9) ألف طن، مبيناً أن الباخرة الثالثة قيد التفريغ.
وأكد خيري في تصريحات صحفية عقب الإجتماع أن وزارته وصلت إلى بعض الحلول مع اتحاد النقل، وأشار لتمكُّن الوزارة من البدء في ترحيل الحصص لمختلف الولايات وكشف وزير الطاقة عن بداية توزيع الغاز المخصص للأفران بمعدل (200) طن في اليوم من مستودعات الخرطوم الاستراتيجية، مشيراً الى أن عملية التوزيع بدأت منذ الثلاثاء وحتى الأربعاء وستتواصل لترتفع إلى (300) طن مع وصول الغاز القادم من بورتسودان وبشأن الجازولين والبنزين أعلن الوزير عن تدشين مستودع كبير يتبع للوزارة في بورتسودان، تصل طاقته الانتاجية إلى (120) ألف طن، وقال: “استطعنا أن نبدأ الترحيل والنقل من داخل المستودعات الجديدة عن طريق الخط الناقل، ممّا أظهر تحسناً واضحاً في توزيع الجازولين ” مؤكداً بحسب صحيفة الجماهير، استمرار سياسة وزارته في دعم القطاع الزراعي لإكمال الموسم الشتوي بنجاح
وعزا الوزير عودة الصفوف أمام المحطات بإحجام بعض الشركات عن التوزيع بالقدر الكامل لمحطات الوقود، وقال “قمنا باتصال مباشر مع هذه الشركات وتنبيهها أن من يقلل من التوزيع من الشركات فسوف يتعرض لعقوبات تدريجية من الوزارة”، متمنياً عدم الوصول لمثل هذه المراحل، وأن يتم الالتزام بآلية الاستيراد الحر بالتنسيق مع محفظة السلع الاستراتيجية بما يضمن استمرار تدفق وقود البنزين للمواطنين، موضحاً أن كمية البنزين المستوردة بالسعر الحر لم تتأثر
المصدر :السودان الجديد