عبدالباسط حمزة يقِر بعلاقته برئيس تنظيم القاعدة بن لادن وشركة زين
على نحو مفاجئ استبعدت نيابة الثراء الحرام والمشبوه أمس الاثنين سماع شهادة “خال الرئيس المخلوع” الطيب مصطفى وشقيق “البشير” علي عبد الله البشير، والمراجع العام في محاكمة رجل الأعمال الشهير عبد الباسط حمزة، الذي يواجه تهماً تتعلق بالثراء الحرام والمشبوه وغسل الأموال، وعليه طلب الاتهام إغلاق قضيته وأبانت النيابة أن جريدة “الانتباهة” ردت على طلب المحكمة بأن الشاهد، الطيب مصطفى خارج البلاد والإفادة الأخرى بأن شقيق المخلوع بالمستشفى نتيجة تدهور حالته الصحية.
وكشف المتهم عبد الباسط حمزة معلومات جديدة حول علاقته برئيس تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” عند استجوابه أمام المحكمة بأن علاقته بدأت بأسامة بن لادن في عام 1990 وانتهت في العام 1991 وذلك عندما تم تكليفه من الإدارة العامة بالقوات المسلحة بالاشراف على طريق الدمازين/ الكرمك وقال حمزة ، إن “بن لادن” جلب كافة المعدات والآليات الثقيلة لإنشاء الطريق، وبعد تكملة الطريق انتقل العمل إلى طريق التحدي بالجيلي، وبعده انقطعت علاقته برئيس تنظيم القاعدة، وأوضح أن “بن لادن” تواجد في السودان منذ عام 1990 حتى 1996م وأسس شركة الهجرة في السودان.
ونفى المتهم علاقته بشركة زين للاتصالات في جمهورية السودان، مشيراً إلى أن علاقته بالشركة خارجية – زين الكويتية، وقال إن لديه فيها على مدى خمس سنوات مبلغ (200) مليون دولار، وهي من ضمن المبالغ التي أسس بها ثروته الحالية.
السودان الجديد