مطالبة سلفاكير ميارديت بالتراجع عن تصريحه بالسماح للقبائل بالقتال
ناشد المجتمع المدني رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت في بيان بسحب حديثه أثناء مخاطبته اليوم الختامي لمؤتمر السلام (جونقلي – البيبور) حينما قال الرئيس أنه لن يتدخل مرة أخرى إذا أنخرطوا في نزاعات قبلية الأمر الذي أغضب بعض المواطنين .
وفي بيان لمنظمة الديمقراطية والحكم أشار إلى أن تصريح الرئيس تحريض على الصراع وأنه إشارة سلبية جداً وسيشجع المجتمعات للقتال لأن السلطة لن تتدخل.يذكر أن الرئيس كلف نائبه جيمس واني إيقا بتشكيل لجنة لتحديد الأسباب الجذرية للنزاعات بعد سلسلة من الإشتباكات العنيفة في السنوات الأخيرة في ولاية جونقلي الذي يعزو المراقبون أسبابه إلى غارات الماشية والرعي وإختطاف الأطفال.وكانت اللجنة بقيادة واني إيقا قد قدمت تقريرها الأمر الذي أدى إلى قيام مؤتمر السلام والمصالحة في جوبا شارك فيه ممثلو القبائل من (أنواك ، الدينكا وجيه، كاشيبو، مورلي والنوير)،ويعتقد العديد من المواطنين أن النزاعات في جونقلي وراءه السياسيون في جوبا،وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الديمقراطية والحكم إحدى تنظيمات المجتمع المدني إن مثل هذا التصريح يحب أن لا يصدر من رئيس الدولة حتى لا يرسل رسالة خاطئة إلى المواطن وتشجبعه بالإنخراط في العنف.
مؤتمرات بدون جديد
قال ناشط مدني في جنوب السودان إن التوصيات الأخيرة لمؤتمر السلام بين مجتمعات جونقلي و البيبور ، لن يأتي بالجديد وستمضى مثل سابقاتها ،وقال المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم سيبو، إدموند ياكاني، إن مؤتمر السلام بين قبائل البيبور وجونقلي لن يأتي بجديد قد يسهم في الاستقرار الأمني بالولاية، وأوضح ياكاني خلال كلمته أن مجتمعات جونقلي والبيبور عقدت العديد من المؤتمرات بينهما لإيجاد حلول ناجعة و الحد من الصراعات المجتمعية الطويلة الأمد و مضى قائلاً : جونقلي والبيبور عقدت أكثر من ثلاثين مؤتمراً والنتيجة واحدة لا أعتقد أن المؤتمر الأخير سيختلف عن سابقاتها، وأضاف ياكاني لنكن واقعيين هذا المؤتمر لن يقود إلى نتيجة مختلفة لأن التوصيات هي ذاتها خلافاً عن تبدل الأماكن، ولكن التوصيات واحدة لا جديد فيها بل تتلخص في إختطاف الأطفال ونهب الأبقار.وأوضح ياكاني للوصول إلى حلول عملية بين مجتمعى جونقلي والبيبور على السياسيين عدم تشجيع الصراعات في أرض الواقع و عدم استخدامها للحصول على المناصب منتقداً تصريحات الرئيس بعدم السعي لحل مشكلة المجتمعات المتصارعة، ومضى بالقول على أبناء المنطقة بالوحدات النظامية عدم مد مجتمعاتهم بالأسلحة والذخيرة وهذه خطوة تسهم في إنهاء الصراعات بالمنطقة.
رفض تمديد الإنتقالية
وقال رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية دكتور لام أكول أجاوين، إن الإتفاق لا يسير بالصورة المثلى بسبب مماطلة الحكومة وعدم وجود إرادة لتنفيذ البنود الحيوية والهامة،لكنه استبعد أن يترك تنظيمه العمل من أجل تصحيح مسار الإتفاق، مؤكداً استمراره مع الأطراف الأخرى في تنفيذ الإتفاق مهما كلف الأمر، وأتهم لام أكول الحكومة بالمماطلة جراء رغبتها في تمديد الفترة الإنتقالية، كما وجه نقده للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا (إيغاد) ، وأعتبر لام أكول تجربة مرور عام على تشكيل الحكومة الإنتقالية بدولة جنوب السودان دليلاً كافياً على عدم جدية الحكومة في تنفيذ بنود الإتفاقية التي توصلت إليها الأطراف في العام 2018م، وقال إن تنفيذ الإتفاقية لا يسير بصورة مثلى، لكن رغم هذا البطء سنستمر كجزء من إتفاق السلام الذي يمثل الفرصة الوحيدة لإنقاذ البلاد عبر إجراء إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية، وأتهم الحكومة برغبتها في تمديد عمر الفترة الإنتقالية، مؤكداً رفض حركته للتمديد، مؤكداً أن البطء في تنفيذ بنود الإتفاق وعدم توفير الأجواء المناسبة للإنتقال السياسي تعتبر جميعها مؤشرات على وجود نوايا حكومية لتمديد عمر الفترة الإنتقالية بالبلاد، وتحدث عن وجود نوايا لتمديد الفترة الإنتقالية حتى عام 2023م، لكنه أكد على أن أية محاولة لتمديد الفترة الإنتقالية لن تحدث، وستنتهي بإقامة إنتخابات عامة بنهاية عام 2022م، في السياق قال دكتور لام إن السيناريو المتوقع للبلاد لا يخرج من خيارين إما اللحاق بما تبقى من بنود الإتفاقية، والوصول لنقطة إجراء الإنتخابات وهو أفضل الفروض لكنه يحتاج لإرادة، وإما إنهيار الإتفاقية بسبب عدم تنفيذ نصوصها ولا يستطيع أحد أن يقدر ما هي نتيجة ذلك، لكنه سيكون نتيجة غير حميدة لجنوب السودان.
حادثة مرور
توفي شرطي إثر إنقلاب سيارة تجارية كانت تسير على طريق توريت جوبا في منطقة خور-إنجليز، حسبما أفاد مسؤول الشرطة ،وقال نائب مدير شرطة المرور بولاية شرق الاستوائية الرائد فاروق يوسف إن الشرطي المعروف باسم جاكوب جون نمير أورومو البالغ من العمر (29) عاماً لقي مصرعه في حادث طريق وقع في خور إنجليز ،وقال مسؤول الشرطة إن السيارة كانت تقل (5) ركاب من بينهم المتوفى، و مضى قائلاً إن الجرحى قد اُعيدوا إلى أماكن سكنهم في توريت و أن السائق محتجز الآن في مركز الشرطة المركزي لبلدية توريت لمزيد من التحقيقات، من جهته عزا الرائد جاستين كليوبوس تاكورو ، المتحدث باسم شرطة الحادثة ذلك إلى إفراط السائقين في السرعة، حاثاً السائقين بقوة على الحد من سرعتهم أثناء السفر على طول الطريق.
إشتباكات عشائرية بالتونج
قُتل ما لايقل عن أربعة أشخاص وجُرح سبعة آخرون في مقاطعة تونج الجنوبية بولاية واراب إثر تجدد القتال بين المجتمعات المحلية ،وقال رئيس اللجنة الأمنية بمقاطعة تونج الجنوبية مانييل نقوث ، إن المنطقة شهدت إشتباكات عشائرية وقعت في قرية ماجوك اكو ، وتابع قائلاً إن بعض الشباب من كلا الجانبين يحاولون في بعض الأحيان نهب الماشية ويقومون بمحاولات لحماية الماشية والذي يؤدى عادة إلى مواجهات و زاد بالقول شباب مجتمعي أفوك ويار يقومون بأخذ أبقارهم إلى المراعي خلال موسم الجفاف ، وهو الأمر الذي يفعله شباب مجتمع طونج ويقومون بمحاولات لنهب الماشية، مما أدى إلى الإشتباكات، وتم تأكيد مقتل أربعة أشخاص وجرح سبعة جرحى خلال الإشتباكات، كاشفاً عن عودة الهدوء بعد أحداث العنف، داعياً المجتمعات المتحاربة لإعطاء فرصة للسلام.
من جانبه أكد الأمين العام لولاية تونج المنحلة، قبريال أوان، وقوع القتال ، معرباً عن قلقه لتجدد القتال لأن الصراع ما زال قائماً.، مما دفعت السلطات المحلية لتشكيل لجنة أمنية لتهدئة الأوضاع و العمل على وقف الإشتباكات وزاد قائلاً حكومة الولاية أرسلت لجنة للتحدث مع روساء وقادة مراعي الماشية من مجتمعات أفوك جوروير ويار أيي ومجتمع طونج لإيقاف الإقتتال والعمل على ضمان عدم تجددها،ويذكر أن الصراع بين المجتمعات المحلية والتي تعيش على ضفتي النهر هو صراع موسمي لأنه يهدأ خلال موسم الأمطار ويميل إلى التصاعد خلال موسم الجفاف.
مقتل صهر بأويل
ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر (48) عاماً لقتله والد زوجته في نزاع حول مهر العروس غير المدفوع في مقاطعة أويل الشمالية في ولاية شمال بحر الغزال ، ووفقاً للمدير التنفيذي بالولاية سانتينو دينق نقونق فأن الحادث وقع في منطقة أرياط،وقال المدير التنفيذي أن الرجل أنقلب على والد زوجته وقطعه بساطور وسكين فقتله على الفور ،وقالت الشرطة إن القاتل لديه (7) أطفال من إبنة المقتول ،وأضافت أن الأبنة الأولى للقاتل تزوجت مما دفع والد زوجته المقتول إلى المطالبة بدفع مهر إبنتها والذي يرجع إلى (20) عاماً إلا أن القاتل رفض ذلك فقرر المجني عليه الذهاب إلى المحكمة وأثناء عودته تم الهجوم عليه من قبل الجاني مما تسبب في مقتله على الفور وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم وإحتجازه تمهيداً لتقديمه للمحاكمة.
بناء مقر الحزب
بدأ أفراد في مكتب الحركة الشعبية الحزب الحاكم بجنوب السودان فرع نياملل في أويل بولاية شمال بحر الغزال جمع أموال لبناء مقر الحزب من المواطنين حيث وصلت التبرعات إلى (3) ملايين و(85) الف جنيه ،وحضر الإحتفالية حاكم الولاية تونغ أكين برفقة بعض الوزراء السابقين والمستشارين والمفوضين للولايات السابقة في عهد أويل الكبرى.
المصدر :السودان الجديد