مجلس الشركاء: يمكن الجلوس مع إثيوبيا للحوار بعد وضع العلامات على حدود 1902
عقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية عبد الفتاح البرهان، اجتماعا اليوم الخميس، بحضور ممثلى كافة الأطراف.
وقالت الناطق الرسمي باسم المجلس ووزير الخارجية مريم الصادق المهدي، إن المجلس بدأ اجتماعه بتهنئة رئيس مجلس الوزراء، والوزراء الجدد على إعلان حكومة الفترة الانتقالية الثانية، بتمثيل سياسى عريض من خبرات وطنية ذات رصيد نضالي مشهود، يعلن دعمه وتحمل المسؤولية معها.
واضافت أن المجلس ناقش الوضع الأمني الذي شهد انفلاتات فى عدد من مدن السودان مؤخرا، والعوامل الإقتصادية والسياسية التى تسببت فيه. والأسباب التى فاقمته خاصة الجوانب القانونية، بما فيها إكمال قانون الحكم الولائي.
وأوضحت مريم أن المجلس شدد على ضرورة الإسراع فى تعيين الولاة وعقد مؤتمر الحكم والادارة. وقد كلفت لجنة لتحدد ولايات الهشاشة، ومعايير ولاتها كما تضع أسس التمثيل السياسى والنوعى فيها. على أن ترفع اللجنة المعنية عملها بعد ٤٨ ساعها. واضافت ان المجلس على ضرورة الإسراع بتكوين المجلس التشريعي واعلانه فى الموعد المتفق عليه.
وأشارت الناطق الرسمي باسم مجلس شركاء للفترة الانتقالية، إلى أن المجلس استعرض خلال الاجتماع، الرؤية السياسية للانتقال واولويات الحكومة الانتقالية. وابدى الملاحظات التى حولت للجنة لتنهي عملها فى اسرع وقت ليتم التوقيع عليها كبرنامج اطارى ملزم للحكومة الانتقالية.
وقالت مريم الصادق إن “المجلس تناول خلال الاجتماع الوسطات الإقليمية والدولية التى تسعى لمنع نشوب حرب بين السودان والجارة إثيوبيا. وهى وساطات تجد الترحيب، والحرب غير مرحب بها ولا فائدة منها، وبلدنا ساعى للسلام والاستقرار والتنمية”، معلنة الترحيب بالحديث والجلوس مع الطرف الآخر بعد وضع العلامات على الحدود المعلومة ١٩٠٢، وهذا هو الموقف الذى يقف عنده السودان بكلياته حكومة وشعبا.
المصدر: صحيفة حكايات