الحرب المستمرة التي يبديها الجيش السوداني ضد إثيوبيا لن تفيد شعبه.
قالت الخارجية الإثيوبية إن الفواق الملحوظ من السودان حول ما يتعلق بمسألة سلامة سد النهضة ، هو ذريعة لإخفاء الدوافع الحقيقية.
وأشار المتحدث بإسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي خلال مؤتمر صحفي نظمته سفارة إثيوبيا في جنوب السودان عبر الفيديو، السبت، إلى أن الدوافع تفيد طرف ثالث و تقف ضد مصالح الشعب السوداني الذي ينتظر جني الفوائد المثبتة علميًا لسد النهضة.
واتّهم دينا الحكومة السودانية بنهب و تهجير المواطنين الإثيوبيين بداية من 6 نوفمبر بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض القانون والنظام في إقليم التيغراي ، مضيفاً أن السودان ولن تعكس العلاقات الطويلة التي كانت قائمة بين شعبي البلدين.
وحول الوساطة التي عرضتها بعض الدول لحل الخلاف الحدودي بين إثيوبيا و السودان ، اشترط دينا إخلاء الجيش السوداني للمنطقة التي احتلها بالقوة_على حد تعبيىه ، مضيفاً أن البلدين يمكنهما حل النزاع وديًا من خلال الآليات القائمة بمجرد أن يتم ذلك.
ودعا الحكومة السودانية إلى احترام القانون الدولي والالتزام بأحكام اتّفاقية تبادل الأوراق النقدية لعام 1972 بين البلدين للحفاظ على الوضع الراهن لحين التوصّل إلى حلٍ ودي بين البلدين.
ومؤخرًا، شهدت حدود البلدين توّترات عسكرية حادة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل “طورية” ديسمبر 2020.
المصدر : باج نيوز