ندرة حادة في غاز الطبخ بالعاصمة الخرطوم
تشهد محلات وكلاء الغاز بالاحياء ندرة حادة لكافة الشركات بسبب دخول المصفاة الرئيسة بالبلاد مرحلة الصيانة.
واكد وكيل غاز جاسكو بام درمان عبدالمطلب آدم في تصريح ل(السوداني) تفاقم الأزمة وأشار لعدم تسلمه غاز منذ 3 اشهر، مشيرا الى ان التوزيع يتم عبر المحليات في الميادين وعبر لجان الاحياء، شاكيا من وجود مشاكل في الترحيل.
وقال آدم أن توزيع الشركات لاسطوانات الغاز بالميادين غير كاف مقارنة بالطلب العالي عليه من قبل المواطنين لافتا لتسبب الترحيل في عرقلة عملية ترحيل الغاز للميادين والوكلاء بالأحياء، وطالب آدم الجهات المسؤولة بالإسراع في حل هذه المشكلة، مبيناً أن سعر الأسطوانة من المستودع (370) جنيهاَ.
وأشار مسئول بالاتحاد الاسبق لوكلاء الغاز لتأزم وضع الغاز بسبب اغلاق المصفاة للصيانة، وتوقع انفراج في الازمة خلال الايام المقبلة عقب عودة المصفاة للعمل.
واشار رئيس شعبة الغاز السابق الصادق الصديق لحدوث ندرة حادة هذه الأيام في غاز الطبخ، لافتاً لأثر دخول الوسطاء وسائقي الشركات وتجار الأزمات في إرتفاع أسعار السلعة، مبيناً أن السعر الرسمي من المستودع (360) جنيها اما سعر الوكلاء (300) جنيه حسب التكلفة، وشدد الصديق على ضرورة تحقيق وفرة في السلعة لتراجع أسعارها، مشيراً إلى أن المتوفر حالياً أقل من حاجة الاستهلاك، وأن الأسعار الجديدة ستعلن من وزارة الطاقة والتعدين.
وتوقع مصدر بميناء بورتسودان في تصريح لـ(السوداني) وصول باخرة غاز طبخ للميناء حمولة (6)آلاف طن خلال الأيام الجارية، مشيرًا إلى أن التفريغ بالميناء يتوقف على حسب التزام وزارة المالية والنفط بالسداد النقدي لصاحب الشحنة.
وقال المصدر إنّ الأيام الماضية بتاريخ 2/4 تم تفريغ حوالي (5,5) ألف طن وتم توزيعه للمخابز كأولوية ما تسبب في حدوث فجوة في غاز الطبخ بالخرطوم بسبب انعدام الإنتاج المحلي، موضحاً أن احتياج البلاد من الغاز يقدر بنحو (45) ألف طن في الشهر وأضاف: الإنتاج المحلي متوقف تزامنًا مع صيانة مصفاة الجيلي مما تسبب في حدوث ندرة في غاز الطبخ بالعاصمة.
السوداني