الكشف عن تفاصيل خطيرة في عملية حرق وإبادة العملة المحلية بأمدرمان
تنفذ جهة مجهولة مخططاً تخريبياً يستهدف تجفيف البلاد من العملات المحلية وخلق شح وندرة وأزمة سيولة في النقد المحلي، ونقلت معلومات أن جهة مجهولة تقوم بحرق مليارات الجنيهات بقرية شمال أم درمان وأكد شهود عيان أن عملية الإبادة والحرق تمت لأكثر من مرة حتى أن هنالك عدداً من سكان تلك القرى استفادوا من تلك الأموال وأخذوا جزءاً منها وتشير المعلومات الوردة إلى أن الأموال المحروقة من فئات (500)، (200)و (20) جنيهاً
وتقدم شرطي ببلاغ كشف فيه بأن جهة مجهولة قامت بواسطة أشخاص مجهولين بإحراق أموال طائلة من العملات المحلية بقرية شمال أم درمان، وكشفت المصادر أن تلك الأموال يتم حرقها بمنطقة تقع غرب معسكر عثمان دقنة للتدريب العسكري، وأشارت التحريات إلى أنه تم العثور على أموال طائلة تم حرقها والعثور على فئات محروقة إلا أنه تلاحظ أن الأموال المحروقة عليها ديباجات بنوك معروفة بالخرطوم وأشارت المعلومات إلى أنه تم وضع تلك العملات المحروقة والديباجات معروضات في البلاغ
وكشفت المصادر أن قوات من الشرطة تحركت لمسرح الحادث وبحضور عدد من سكان القرية عثر على أموال طائلة لم تكتمل عملية إبادتها وحرقها وعليها ديباجات ثلاثة بنوك معروفة وكانت تلك الأموال داخل جوالات بلاستيك وكشفت المصادر أن جهة مجهولة أحضرت تلك الأموال ليلاً وقامت بحرقها وأن المواطنين أشتبهوا في الأشخاص الذين يقومون بعملية الحرق وحينما استكشفوا الموقع تبين لهم أنها أموال سودانية تجري إبادتها حرقاً داخل حفرة كبيرة أعدت لذات الغرض، وكشف سكان المنطقة بأن تلك الجهة ظلت تحضر لأكثر من ثلاثة أيام إلى هذه القرية وتحضر أموالاً على متن دفار يتم التخلص منها في الحفرة وحرقها وأن المشهد ظل يتكرر منذ ديسمبر 2019م حيث تأتي جهة مجهولة وتقوم بحرق الأموال في هذه المنطقة ولفتت مصادر إلى أن بعض السكان ظلوا يقومون بإنتظار تلك الإبادة للحصول على أموال حتى أن بعضهم قام بشراء ماشية ومنقولات مستفيدين من الأموال التي لم تكتمل عملية حرقها
من جهتها قيدت الشرطة إجراءات تحت المادة (44) إجراءات وشرعت في التحقيق للتوصل للجناة ومعرفة أصل تلك النقود والأسباب وراء حرقها
المصدر :السودان الجديد