الحركة الإسلامية تسعى لتصحيح أوضاعها وتحسينها
قال الأمين العام للحركة الإسلامية فى السودان، الزبير أحمد الحسن “إن الحركة الإسلامية تسعى للتغيير وتصحيح أوضاعها وتحسينها، لكى تتمكن من تثبيت ما أنجزته فى السابق”، مشيرًا إلى أن بلاده فى حاجة لانطلاقة جديدة أكثر فاعلية وتمسكًا “بالمشروع الإسلامى” لاستكمال النهضة.
وقال الحسن، فى ملتقى تنظيمى للحركة الإسلامية بولاية النيل الأبيض، اليوم الجمعة، إن الحركة الإسلامية تواجه تحديات فى ظل ظروف معلومة، بعد أن مضت خطوات بثورة الإنقاذ الوطنى ببرامج إسلامية، وبعد أن سارت فى خطوات ببرامج التنمية والنماء، وتحسين الاقتصاد وأحوال الناس.
وأضاف “إن المؤتمر العام للحركة الإسلامية طالبنا بالتجديد وترتيب العمل الداخلى والتنظيمى والخارجى فى الحزب، وكذلك فى الحكومة والدولة، بحيث نمضى بخطوات واثقة نحو المزيد من المراجعة والتصحيح والمزيد من التثبيت”.
ودعا الحسن، الشعب السودانى وخاصة عضوية الحركة الإسلامية، إلى نبذ العنصرية والجهوية والقبلية وسفك الدماء، معلنًا أن الحركة الإسلامية ستعمل على تنفيذ برنامجها فى الدورة الحالية الممتدة لأربع سنوات، الذى يدعو للقضاء على الظواهر الدخيلة على الشعب السودانى، مشيرًا إلى أن الحركة وضعت ذلك شعارًا للدورة.
وحث الأمين العام للحركة الإسلامية بالسودان، أعضاء الحركة على الانفتاح على المجتمع بمن فيه غير المسلمين، ومعاملة الناس بالحسنى، والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة، كما حث التنفيذيين على حضور الأنشطة الاجتماعية والمشاركة مع قطاعات الشعب فى جميع شئونهم، وحضور جلسات التلاوة فى المساجد.
صحيفة اليوم السابع
