رئاسة جنوب السودان تلمح لتأجيل الإنتخابات العامة  

قتل راكب دارجة في سوق يامبيو بولاية غرب الاستوائية عندما إصطدمت به مركبة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة من طراز نيسان ،وبحسب المعلومات فأن راكب الدراجة هو أحد حراس سجن يامبيو يدعى ديفيد ماما ويبلغ من العمر (50) عاماً ،بينما ألقت السلطات على سائق مركبة الأمم المتحدة الذي يدعى سورو أبيا ليمى ،وقال المدير العام لشرطة مرور يامبيو المقدم سانتو أركانجيلو بأنهم إعتقلوا سائق مركبة الأمم المتحدة وأن الحادث وقع في سوق يامبيو عندما إصطدمت به المركبة الأممية ،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-

هجوم على مشار
قتل (جنرال) تابع للمعارضة المسلحة التي يقودها النائب الأول الدكتور رياك مشار في معسكرهم بمنطقة لورينج بالقرب من جنوب كابوتيا عاصمة ولاية شرق الاستوائية صباح أمس (الثلاثاء) ،عندما هاجم مسلحون مجهولون على المعسكر وأدى الهجوم لمقتل (جنرال) وقائد المعسكر بجانب (5) جنود آخرين ،وقال نائب المتحدث باسم جيش المعارضة العقيد لام بول قبريال في بيان صحافي أن المعارضة تدعو الجهات المختصة للتحقيق في الهجوم ،مؤكدةً إلتزام القوات بتنفيذ الترتيبات الأمنية والحق في الدفاع عن النفس.

تلميح لتأجيل الإنتخابات
أعتبرت رئاسة جنوب السودان أن الدعوات التي أطلقت من الكونغرس الأمريكي لإقامة الإنتخابات بحلول 2022م غير مبررة نسبة لعدم إكتمال تنفيذ بنود إتفاق السلام المنشط التي حددت أن تقام الإنتخابات بحلول 2022م ،وقال بيان رئاسة جنوب السودان الموقع بواسطة وزير شؤون الرئاسة نيال دينق نيال أن الدعوة لإجراء الإنتخابات في عام 2022م غير مبررة لأنه لم تنفذ الكثير من بنود إتفاق السلام ويجب أن تأخذ في الإعتبار تعويض الوقت الذي تأخرت فيه تنفيذ بنود الإتفاق قبل ،في السياق نفسه أعربت حكومة جنوب السودان عن خيبة أملها من شهادة الإقتصادي وزعيم الشباب بيتر بيار أجاك أمام الكونغرس الأمريكي وحذرت المواطنين من مغبة إستخدامهم لتشويه صورة البلاد، جاء تعبير الحكومة عن خيبة الأمل بعد أن دعا بيار الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المدير العام للأمن القومي لجنوب السودان ، الجنرال أكول كور كوك ، لإرتكابه إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البلاد، وقال نائب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان ، دينق داو دينق إن التحدث ضد الحكومة أمر غير مقبول معرباً عن خيبة أملهم من الطريقة التي يستخدم فيها بعض مواطني جنوب السودان اليائسين لتشويه صورة جمهورية جنوب السودان. ويؤكد أنه يأسف لرؤية بيتر بيار يتحدث ضد الحكومة التي أصدرت عفواً عنه بعد الحكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على العنف وتعكير صفو السلام في البلاد. وأضاف داو قائلاً بيار مثل باقي سكان جنوب السودان الذين أرتكبوا جرائماً بطريقة أو بأخرى ، أصدر الرئيس عفواً وسمح لهم بالسفر بأمان إلى أي مكان يشاء ويتحولون الآن إلى الحديث ضد الحكومة ، وهو أمر نأسف عليه وأضاف لا أعتقد أن هناك أساساً لأية عقوبات أخرى لأن جنوب السودان بصدد تنفيذ إتفاق السلام الذي تم تنشيطه. وكشف أن الحكومة تعمل جاهدة لإنشاء مؤسسات العدالة الإنتقالية للتصدي للإنتهاكات التي أرتكبت خلال أكثر من ست سنوات من الصراع ، لقد إنتقلنا الآن إلى تنفيذ الفصل الخامس من الإتفاقية الخاص بالعدالة الإنتقالية والمصالحة وتضميد الجراح. وقال إن جميع القضايا المتعلقة بالجرائم التي أرتكبت خلال الحرب هناك آليات يجب وضعها موضع التنفيذ وأي مواطن شعر بالإهانة سيسمح له بإلتماس العدالة في محكمتنا. تم القبض على الخبير الإقتصادي بيتر بيار أجاك في يوليو 2018م ووجهت إليه تهمة الخيانة على الرغم من أن المحكمة أسقطت هذه التهم في أوائل العام الماضي ، وكان قد إنتقد علانية الطريقة التي تعامل بها كير ومشار مع محادثات السلام لإنهاء الحرب الأهلية.

عقوبات أوروبية
فرض الإتحاد الأوروبي ، عقوبات على (جنرال) في الجيش الحكومي لدولة جنوب السودان لمزاعم إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ، من الإعدام التعسفي والقتل.وقال الإتحاد الأوروبي في بيان أن اللواء في الجيش الحكومي قبريال موسيس لوكوجو ، أمر بإختطاف وإعدام ثلاثة ضباط من الجيش الشعبي لتحرير السودان بالمعارضة المسلحة في مايو عام 2020م،وقال البيان: أن اللواء لوكوجو ، إنشق في سبتمبر 2020م من حركة رياك مشار ، وإنضم إلى الجيش الحكومي ، وأنه المسؤول عن الإشتباكات التي وقعت في معسكر التدريب في موروتو بولاية وسط الاستوائية بعد إنشقاقه.وجاء في البيان: نتيجة لذلك ، تم الإبلاغ عن عدد من القتلى والجرحى من الجانبين خلال الربع الأخير من عام 2020م ، كما تم تشريد مدنيين ، من منطقة كاجو كيجي بالاستوائية الوسطى ، وظلت قوات اللواء لوكوجو في المنطقة ، وأشارت المعلومات على وقوع إشتباكات ولا يزال أمن وسلامة المجتمعات المحلية في خطر،وبحسب بيان الإتحاد الأوروبي ، شمل العقوبات تجميد أصوله وفرض حظر على السفر داخل دول الإتحاد الأوروبي، في المقابل قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان بالإنابة العميد ،سانتو دوميج ، إن الجيش لم يتلق بعد خطاباً رسمياً بشأن العقوبات المفروضة على (جنرال) قبريال موسيس لوكوجو.وتابع: نعم ، أستطيع أن أؤكد أن اللواء قبريال مؤسس لوكوجو هو نظامي في الجيش الحكومي ، لكن ، لم نتلق بعد معلومات حول العقوبات ، لذلك لا يمكننا التعليق الآن. في فبراير 2018م ، فرض الإتحاد الأوروبي عقوبات على رئيس الأركان الأسبق الجنرال فول ملونق أوان ، ونائب رئيس الأركان السابق مالك روبن رياك ، و وزير الإعلام مايكل ماكوي لويث ، لدورهم المزعوم في إنتهاكات حقوق الإنسان وعرقلة العملية السياسية في جنوب السودان.

إرجاء وصول اللقاح
قالت السلطات الصحية في دولة جنوب السودان ، أن الدفعة الأولى من جرعات لقاح كورونا المصنع من جامعة أكسفودر البريطانية والتي وعدت به كوفاكس بتوفيرها ، ستصل إلى جوبا هذا الأسبوع.وقال الدكتور ريتشارد لاكو ، مدير حوادث كورونا ، أن كوفاكس وعدت بتوفير مليون و (400) لقاح أكسفورد – استرازينيكا ، وأن الدفعة الأولى (132) ألف لقاح ستصل إلى جنوب السودان يوم الخميس ، قائلاً: كوفاكس وعدت بتوفير لقاحات لـ 20 % ، من إجمالي السكان في البلاد،وأوضح الدكتور ريتشارد ، أن المرحلة الأولى من التطعيم تبدأ بالكوادر الطبية والفنية في الخطوط الأمامية لمجابهة المرض ، ومن هم فوق سن الـ (65) عاماً، والمرحلة الثانية تشمل مصابي الأمراض المزمنة.وقال ريتشارد ، أن الإتحاد الإفريقي وشركة الإتصالات (أم ، تي ، أن) ، وعدوا بتوفير (59) ألف لقاح أكسفورد – إسترازينيكا أيضاً ، لجنوب السودان ، وأن هذه اللقاحات من المتوقع أن تكون وصلت إلى جوبا أمس (الثلاثاء) قبل لقاح كوفاكس،وتابع: عند التطعيم سيكون هناك تعهداً مكتوباً يوقع عليه من يتم تطعيمه بلقاح كورونا ، لأن هذه اللقاح له آثاراً جانبية وهي تحت التجربة ، لكنه نؤكد أنه مُفيد ويوفر الحماية من الإصابة بكورونا ، ويقلل من عدد الوفيات ومجربة في دول عديدة في العالم.

تقديم الخدمات لجونقلي
طالب نشطاء في مجال المجتمع المدني حاكم ولاية جونقلي ديناي شاقور بالتوقف فوراً عن اسكان مسؤولي الحكومة بالفنادق في بور،يذكر أن الدستوريين الذين تم تعيينهم مؤخراً قد تم نقلهم من جوبا إلى بور لآداء اليمين الدستوري،ويقول المراقبون أن الوزراء والمستشارين ورؤساء المفوضيات وكبار الضباط في الجيش الشعبي في المعارضة تم إسكانهم جميعاً في فنادق المدينة بتكلفة  (100) دولار لليوم.،وأعرب ديفيد قرنق رئيس شبكة المجتمع المدني في جونقلي عن خيبه أمله إزاء اسكان المسؤولين في الفنادق مبيناً أن سكان بور وأجزاء أخرى من الولاية تفتقر للخدمات عقب فيضانات عام 2020م حيث نزح ما يقرب من (80) الف شخص في الولاية بسبب الفيضانات ، وأضاف أن أي تمويل متاح يجب استخدامه في بناء السدود بدلاً من إنفاقه على الإقامة في الفنادق ،ويذكر أن هناك ما يقارب (150) مسؤول تم تعيينهم في حكومة الولاية وليس من الواضح إذا كان سيتم إسكانهم جميعاً في الفنادق.

حادث مروري
قال مسؤول الشرطة بمدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال ، إن (4)أشخاص لقوا حتفهم وأصيب سبعة آخرون فى حادث مروري على طريق أويل – واو  ، وقال مدير شرطة المرور بالإنابة النقيب ياي محمد أتير ، الحادث وقع ، في منطقة بين فونقو ، و وار – أهير ، نتيجة السرعة العالية.وقال أتير ، في حديثه أن ضحايا الحادثة  هم: إليزابيث أكين (23) عاماً ، ونقاني  موم (35) ، ونيبول مريال (20) عاماً ، وأشول إليزابيث (9) أعوام ، مشيراً إلى أن الجرحى الـسبعة تم اسعافهم إلى مستشفى أويل لتلقي العلاج.وأضاف: السائق كان يقود بسرعة عالية ، مما أدى إلى إنقلاب السيارة وعلى متنها الركاب.

تشييد الطرق
قال قال وزير الاسكان والمرافق العامة بولاية جونقلي إيليا مبيور بول أن عملية إعادة تأهيل الطرق الداخلية بدأت في أجزاء من الولاية،مضيفاً ، أن أعمال تأهيل والترميم ، للطريق الذي يربط عاصمة الولاية بور وبقية المقاطعات بدأت منذ الأسبوع الماضي،وأوضح المسؤول الحكومي ، أن تشييد الطريق ، يتم من برنامج الغذاء العالمي ، من بور إلى مقاطعة تويج الشرقية ، على بعد حوالى (11)كيلومتراً ، وهي طريق يربط مناطق: مثيانق ، قالي ، مار ، فاليو ، وأنقولو و فانيقور حتى إدراية بيبور ، مشيراً إلى أن تم تغطية حوالى (12) كيلومتراً من الطريق البالغ (94) كيلومتراً.

برلمانية تجلس
جلست النائب بالبرلمان القومي لجنوب السودان فيكتوريا أدير أروب تشوم لإمتحان الفصل الدراسي الأخير في جامعة جوبا لتحصل على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة في كلية إدارة الأعمال،وكانت البرلمانية قد ذكرت أن المواطنين يقولون أن بعض أعضاء البرلمان غير متعلمين لكني حاصلة على درجة التمريض بجانب دبلوم في الإدارة وقريباً على البكالوريوس فماذا سيقولون بعدها.

المصدر: الانتباهة أون لاين

Exit mobile version