إتجاه لتوسيع الصرف الأفقي للزكاة

أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت سعي الحكومة الانتقالية الجاد لحل أزمات المجتمع الاقتصادية، مؤكدا تفرد تجربة ديوان الزكاة في السودان منذ الثمانينات، موجها الديوان بالالتزام بالجودة الشاملة وحوسبة العمل وربطه بواسطة شبكة موحدة في كل الولايات لضبط الصرف وسد الثغرات.

مبينا ان الديوان يواجه بمسؤولية كبيرة في تحديد المستحقين وإيجاد قاعدة بيانات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة للاستفادة منها في تحديد المستحقين بشكل فعال، مشيدا باهتمام الديوان بملف السلام ومناطق النزاعات والحروب ودعم العودة الطوعية . و قدم الامين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد عثمان تقريراً للأداء للعام السابق واستعدادات الديوان لبرنامج شهر رمضان المبارك للعام 2021م.

وقال لدى مخاطبته الاجتماع الدوري لأمناء الزكاة بالولايات ومديري الإدارات العامة بأمانة الزكاة أمس تم وضع موجهات في بسط فقه الزكاة من حيث توسيع الصرف الأفقي ودعم الخدمات الاجتماعية وإتاحة فرص عمل للشباب عبر لجنة الاختيار وتطوير العمل في مجال الحوسبة والاهتمام بالجودة الشاملة.

وفي العمل الاستراتيجي للديوان قال إنه تم إصلاح عمل الديوان ومحاربة الفساد إضافة الي أعمال اللوائح والنظم وتم ربط قدرات العاملين بالتدريب وتحسين ظروفهم. وعن المشروعات قال الأمين العام إن الديوان وقف على المشروعات الفردية والجماعية والتدريب على هذه المشروعات قبل تمليكها وقدم تنويراً عن زيارته لجمهورية مصر والمملكة العربية السعودية التي تم فيها تخصيص 50٪ من الإيرادات لمشاكل الجالية هناك . وفيما يلي دعم عملية السلام قدم الأمين العام شرحا لدعم الزكاة للنازحين والوقوف على دمجهم في المجتمع عبر مشروعات مختلفة.

وعن برامج رمضان أكد أن هذا المحور يشمل فرحة الصائم وهي عبارة عن دعم نقدي وزيارات للاسر المتعففة وإطلاق سراح الغارمين ودعم الخلاوي والقوافل الدعوية ودعم داخليات الطلاب ودور الرعايا وان الزكاة أخذت ما قيمته 15٪ من إيرادات الولايات الغنية لتوزع للولايات الفقيرة.

 

السوداني

Exit mobile version