دخول «90» ميقاواط لشبكة الكهرباء السودانية قبل حلول رمضان

قال مسؤولون بمحطات لتوليد الكهرباء، إن «90» ميقاواط ستدخل الشبكة القومية للكهرباء، مما يقلل من القطوعات التي استمرت برمجتها لوقت طويل، ونوهوا لعودة وحدات كانت قد خرجت بسبب تأخر الصيانة.

 

توقع مسؤولون وعاملون في محطتي التوليد الحراري قري «1 و2»، دخول «90» ميقاواط الشبكة القومية للكهرباء قبل حلول شهر رمضان المعظم للإسهام في تقليل القطوعات.

 

وزار وفد إعلامي المحطة، الأحد، للوقوف على أعمال الصيانة التي تتم بكوادر سودانية بعد توفر قطع الغيار.

وقال مدير محطة كهرباء قري «1 و2» المهندس الطيب علي مكي في تنوير صحفي للوفد، إن هنالك ثلاث وحدات كانت قد خرجت بسبب تأخير فترة صيانتها التي توقفت منذ العام 2018م.

 

وأوضح أنها في اللمسات الأخيرة حالياً لإكمال صيانتها.

ونوّه بتعاون العاملين مع الإدارة وحرصهم على إنجاز هذا العمل في فترة وجيزة رغم نقص العمالة بسبب التسُّرب والهجرة داخلياً وخارجياً.

 

وعزا ذلك لضعف المرتبات واستحقاقات العاملين بالمحطة.

وأشار مكي إلى التحديات التي تواجه التوليد الحراري والمتمثلة في التكلفة الإنتاجية العالية والمديونيات التي بلغت حتى الآن ما يقارب «4» ملايين دولار للشركات الموردة.

 

ولفت إلى مشكلة الصيانات الكبرى والمتوسطة التي تحتاج إشراف خبراء أجانب توقفت زيارتهم بسبب جائحة «كورونا».

ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالتدريب الكمي والنوعي للعاملين لمواكبة التقنية العالمية.

وبشأن الوقود قال مكي إنه لا توجد مشكلة في الوقود لقرب المحطة من المصفاة وربطها بالخط الناقل «1600» طن يومياً خليط من الفيرنس والجاز.

 

وذكر أن الوحدة الرابعة المتوقفة تحتاج لقطع غيار للتحكم، وتوقع أن تصل في الأيام القليلة القادمة.

ويعاني السودان من قطوعات مستمرة في التيار الكهربائي منذ عدة أشهر، ويُعد نقص وقود المحطات الحرارية أحد أهم أسباب هذه القطوعات.

وأعلنت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء منذ ديسمبر الماضي، عن برمجة لقطوعات التيَّار الكهربائي تستمر لنحو «7» ساعات يومياً، وقد تزيد في بعض الأوقات.

 

وتتزايد القطوعات مع دخول فصلي الصيف والخريف، وتتسبب في آثار سالبة المحطات النيلية والآبار الجوفية التي تقع في مناطق السكن مما يؤدي إلى شح في وصول خدمة المياه للمنازل.

التغيير

Exit mobile version