مزارعون بالقضارف: نرفض المبادرة الإماراتية في قضية أراضي الفشقة

أعلن مزارعون، أطلقوا على أنفسهم (تجمع أهل القضارف)، رفضهم التام للمبادرة الإماراتية للوساطة، في حل الخلاف بين السودان وإثيوبيا بشأن قضية الفشقة والحدود، وقطع مبارك النور ، في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء)، رفضهم التام للمبادرة الإماراتية، ودمغها بـ”عدم الحياد”، وقال أن القائمين فيها ليسو أصحاب قضية وليس لهم الحق في التفاوض إنابة عن أهل القضارف، وباهى النور بالقوات المسلحة والإنتصارات التي حققتها في الفشقة واسترداد أراضي المزارعين.

 

وقال إن الجيش حقق تقدماً ملحوظاً ووجدت انتصاراته استحساناً من جميع أهل القضارف، وطالب النور الحكومة بتسليم الأراضي المستردة من المليشيات الإثيوبية لأصحابها للزراعة، ودعا لتشكيل هيئة لتنمية الشريط الحدودي، وقال أن الإثيوبيين شيدوا مناطق داخل الأراضي السودانية في الشريط الحدودي كاشفاً عن منبر تفاوضي جديد مع الحكومة لاستكمال سلام الشرق.

 

مشيراً إلى أنه يمكن تعديل أو إلغاء سلام شرق السودان واستكمال النواقص إذا دعت الضرورة، داعياً إلى رتق النسيج الاجتماعي والسلام المجتمعي الشامل دون استثناء لأحد، في وقت حذر فيه، من مغبة تعيين أي أحد في منصب سياسي بولايات شرق السودان، دون توافق سياسي مع أهل الشرق.

 

وبدون الرجوع لهم وذكر النور أن القوات المسلحة استردت ٧٥٪ من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الإثيوبية وتبقى ٢٥٪،وأضاف إن تحرير الفشقة بحاجة إلى تنمية وتوطين المواطنين في الشريط الحدودي وتسليمها لأصحابها لزراعتها هذا الخريف وتسهيل التمويل اللازم لهم، وقدر النور ما فقده المزارعون السودانيون جراء تغول الإثيوبيين على أراضهم طوال الـ(25) عاماً الماضية بـ(مليارات) الدولارات.

 

التيار

Exit mobile version