بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
- وأمس نقول إن كل حدث هو غطاء لحدث آخر
- والآن الاتفاق على علمانية الدولة
- وإصابة الخبير معاذ بالكورونا في الخارج…. وهو مع وفد هناك.
- والمدارس وإغلاقها الأسبوع القادم بدعوى الكورونا
- وخروج الحركات المسلحة من المدن
- و.. و
- أحداث كل حدث منها هو غطاء لحدث
- والأسبوع القادم الناس سوف تفاجأ بإغلاق المدارس بدعوى الكورونا.
- والكورونا موجودة لكن ما يغلق المدارس هو أنه لا رغيف.
- والدولة تشتري من القمح ما يغطي
- أسبوعين… ثم لا سيولة.
- ……
- والشهر السابق نقول إن جهة دموية التاريخ تخطط لاغتيالات
- والجهة التي نحدث عنها ما تتجه إليه بعد الحديث ليس هو إلغاء مشروع الاغتيال…. ما تتجه إليه الجهة تلك هو ابتكار أسلوب جديد للاغتيال
- ووفاة الصادق المهدي توفر للجهة هذه أسلوب الاغتيال
- والخبير السوداني تنقو الذي يذهب مع وفد رسمي لدولة معروفة تمنعه الدولة تلك من العودة للسودان/ أعادوه من المطار/ بحجة الكورونا.
- وشفى الله الخبير إن كان مريضاً… لكن حديث الخبير عن شلاتين… وحديثه عن مشروع إثيوبي للفشقة أحاديث تجعل ( كورونا) الخبير تنقو تمهيداً لشيء آخر
- ………..
- والأسبوع الماضي نحدث عن أن الحركات المسلحة سوف تخرج من المدن.
- والأسبوع هذا الحديث يذهب إلى هذا.
- والحديث عن الجيش محرم لكن ليالي العاصمة ظلت الأسبوع هذا تشهد حديث الكاكي عن هذا
- وأقل ما يمكن أن نقوله هو أن الجيش يقول
- الأمن الاجتماعي / من الجريمة/ شيء هو مسؤولية الشرطة والجهاز المدني
بينما الأمن العسكري… في المدن وغيرها …هو مسؤولية الجيش.
كان الفهم هذا هو المدخل في جدال القادة
والأحداث لا تنتهي وكذلك تفاسيرها فالأحداث هي الآن شيء كل منها يشهد أنه… مريب.
ويبقى لرسم خطورة ما يحدث/ أمنياً/ هو أن غياب الرغيف يهلهل كل أمن.
والمخابز كثير منها يتوقف الآن بالفعل.
والخطر وهلهلة الأمن عند غياب الرغيف توجزه المرأة تلك التي تقول - الجيش والبوليس إن غاب الرغيف أصبحوا بين أن يصرفوا أفرادهم ليأكلوا الكسرة في البيوت… وبين أن( يعوسوا)..
المصدر : الانتباهة