بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية و الحركة الشعبية شمال في 25 مايو

أعلنت الوساطة الجنوب سودانية، بدء التفاوض المباشر بين الحكومة الانتقالية بالسودان والحركة الشعبية شمال، في 25 مايو المقبل.

ووقع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد الحركة الشعبية ـ شمال، عبد العزيز الحلو، إعلان مبادئ في 28 مارس الفائت، أقر التوصل إلى تسوية سياسية عبر التفاوض.

وعقد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، لقاءا مع فريق الوساطة برئاسة توت قلواك.

وقال قلواك، في تصريح عقب اللقاء: “إن الـ 25 مايو المقبل، سيشهد انعقاد أولى جلسات التفاوض بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال”.

وأشار إلى أن توقيع إعلان المبادئ أرضى جميع الأطراف.

وأفاد قلواك بأن اللقاء مع البرهان تطرق إلى ملف شرق الشرق، موضحا أنه “يتطلب جلوس كل أهل الشرق وحوارهم من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع المكونات”.

وأضاف: “أن اللقاء بحث القضايا المتصلة بمعالجة بعض التحديات التي تواجه مساري شرق ووسط السودان فيما يتعلق بتقاسم الثروة”.

ويطالب قادة مسار الشرق بالمشاركة في مجلس شركاء فترة الانتقال ومجلس الوزراء، وهو أمر لم تُنفذه حكومة الانتقال بحجة الخوف من تفاقم الأوضاع في شرق البلاد.

ويرفض زعيم قبيلة الهدندوة محمد ترك، تنفيذ مسار الشرق، ويهدد بتنظيم احتجاجات في مدن كسلا وبورتسودان والقضارف حال جرى تنفيذه.

وكشف قلواك عن لجان تعمل على معالجة القضايا المتصلة بالحكم الإقليمي وتعيين الحكام، إضافة إلى متابعة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

والأحد، انتقدت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، تأخير تنفيذ اتفاق بند الترتيبات الأمنية وعقد مؤتمر الحكم الفيدرالي.

وأعلن الوسيط عن إجراء رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت مشاورات مع زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، بشأن رؤية الأخير عن كيفية التفاوض مع حكومة الانتقال.

ويرفض نور الانخراط في تفاوض مع الحكومة السودانية، لكنه ظل يتحدث عن مبادرة لعقد مؤتمر داخل البلاد يُناقش أزماتها، دون أن يعلن عنها بصورة رسمية.

المصدر : سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.