الدولار يتراجع بفعل هبوط العائدات الأمريكية والتركيز على بيانات التضخم

هبط الدولار مقتربا من أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل عملات مناظرة رئيسية اليوم الاثنين، إذ ضغط تراجع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية على العملة، بحسب ما نشرت “رويترز”.
كما نزل الجنيه الإسترليني متجها صوب أدنى مستوى في شهرين وواصل تراجعه عن أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي وصل إليه في فبراير شباط. ويشير محللون إن الأمر يرجع إلى المخاوف بشأن تسبب لقاح أسترا زينيكا للوقاية من كوفيد-19 في جلطات دموية وهو اللقاح الذي اعتمدت عليه بريطانيا بقوة في برنامجها للتحصين من المرض.
وجرى تداول بتكوين بأكثر من 60 ألف دولار بما يقلص الفارق الذي يفصلها عن مستوى قياسي مرتفع بلغته في وقت سابق.

ويلتقط الدولار وعائدات السندات الأنفاس بعد أن بلغا ذروة عدة أشهر في نهاية الشهر الماضي مدفوعين برهانات على أن تسارع وتيرة التعافي الأمريكي من أثر جائحة فيروس كورونا سيرفع التضخم بوتيرة أسرع مما توقع صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي.

ولم يشهد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات منافسة تغيرا يذكر في آسيا مسجلا 92.304 بعد أن نزل 0.9 بالمئة الأسبوع الماضي. وكان المؤشر قد تراجع يوم الخميس لما دون 92 للمرة الأولى منذ 23 مارس آذار.
ومن المتوقع أن تصدر بيانات التضخم الأمريكية غدا الثلاثاء.
وحوم الدولار قرب أقل مستوى منذ 23 مارس أمام اليورو مسجلا 1.1901 دولار. كما اشترى 109.66 ين قرب أقل مستوى في أسبوعين بلغه يوم الخميس عندما هبط لما دون 109.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة مسجلا 1.36745 دولار مقتربا من أقل مستوى منذ الثامن من فبراير شباط الذي سجله يوم الجمعة وبلغ 1.3670.
وجرى تداول بتكوين عند 60102.69 دولار بعد أن ارتفعت في نهاية الأسبوع إلى 61222.22 مقتربة من ذروة قياسية سجلتها قبل شهر بلغت 61781.83 دولار.
الاقتصادية

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.