أعلنت حكومة ولاية القضارف، شرقي السودان، إغلاق الحدود والمعابر الدولية، ضمن إجراءات أخرى، اتخذتها بعد تزايد حالات فايروس كورونا.
وفرضت حكومة الولاية حالة الطوارئ الصحية كأول ولاية سودانية تتخذ هذا القرار.
وقال مكتب والي القضارف، في بيان، تلقته سودان تربيون، الاثنين، إن الوالي قرر “إغلاق الحدود والمعابر الدولية ومنع دخول الأجانب إلا ما تقرره السلطة القومية”.
وأشار إلى أن الذين يُسمح لهم بعبور الحدود سيخضعون للإجراءات الصحية التي تُقررها سُّلطات الولاية.
وتُعد ولاية القضارف واحد من منفذين يُدخل عبرهم الفارين من الحرب في إقليم التقراي الإثيوبي.
وقرر والي ولاية القضارف منع التجمعات، كما فرض الكمامة الطبية في الأماكن العامة، إضافة لمنع زيارة المرضي في المستشفيات العامة والخاصة.
ودعا الوالي سُّلطات المحليات توزيع الباعة الجائلين وأصحاب المهن الذين لا يملكون مقرات ثابتة في الأسواق الرئيسية على الأسواق الفرعية منعا للإزدحام والتجمهر.
وأتت قرارات الوالي بناء على توصيات اللجنة الفنية للطوارئ الصحية.
وطالب والي ولاية القضارف أئمة المساجد بعدم إطالة الصلوات والخطب وإقامة صلاة التروايح في ساحات المساجد فقط.
وسجلت وزارة الصحة بولاية القضارف، الإثنين، 16 حالة إصابة بفايروس كورونا وحالتي وفاة.
ولم تتخذ الحكومة المركزية أي إجراءات مشددة حيال منع تفشي الجائحة خلال الموجة الثالثة عدا فرض لبس الكمامة في الأماكن العامة والمواصلات، لكن هذا القرار لا يتقيد به سوى قلة قليلة.
المصدر : سودان تربيون