وصل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى عطبرة، شمالي السودان، فيما نظمت لجان المقاومة احتجاجات ضده وأعلنت مقاطعتها لقاءه.
وتُعد عطبرة نقطة انطلاقة الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس عمر البشير عن الحُكم، وذلك بعد أن نظم مواطنيها احتجاجات عنيفة في 18 ديسمبر 2018، أحرق فيها مقر الحزب الحاكم.
وتعهد حمدوك، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء، بتطوير القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن حكومته ستطرح مشاريع استثمارية في مؤتمر باريس مايو المقبل.
ورافق حمدوك في زيارته الأولى لولاية نهر النيل وزراء شؤون مجلس الوزراء والصناعة والزراعة والمعادن.
وتفقد رئيس الوزراء مشروع “زادي ون”، الواقع في محلية بربر التابعة لولاية نهر النيل.
والمشروع التابع لشركة زادنا العالمية للاستثمار المملوكة للجيش السوداني، يوُعتبر أكبر المشاريع الزراعية التي تستخدم تقنيات متطورة في السودان.
ويستهدف المشروع زراعة نحو مليون فدان، فيها محاصيل بستانية وإنتاج حيواني واستزراع سمكي.
وتفقد حمدوك، أيضًا، هيئة السكك الحديدية بمدينة عطبرة.
ويحتوي برنامج حمدوك على لقاءات رسمية مع حكومة الولاية واجتماعات مع فرعية الحرية والتغيير بنهر النيل ولجان المقاومة.
لكن العشرات من منتسبي هذه اللجان نظموا وقفة احتجاجية تندد بزيارة حمدوك، وأعلنوا مقاطعة لقاءه احتجاجًا على عدم تنفيذ العدالة.
وقالت لجان المقاومة في بيان، : “ما زالت العدالة غائبة في ظل وجود نائب العام طالب الجميع بإقالته، ورئيسة قضاء لا حول لها ولا قوة”.
وجددت رفضها لسياسات حكومة الانتقال الاقتصادية، خاصة رفع الدعم عن الوقود وزيادة أسعار الكهرباء وتخفيض قيمة العملة الوطنية.
المصدر : سودان تربيون