بعد نهبه بالقوة.. لصوص يهددون مواطنا : “انتو الحُمر ديل نوريكم الحقارة كيف”
تعرض مواطن سوداني لعملية سرقة بأحد شوارع الخرطوم بدت غريبة بعض الشيء، حيث إنه وبحسب ما جاء على لسان المجني عليه (أ) والذي أفاد بتعرضه للنهب تحت تهديد السلاح خلال منشور تداولته منصات التواصل الاجتماعي و رصدته محرر موقع سودافاكس الإخباري
” نهبوا تلفوني تحت تهديد السلاح
طالع من صلاة التراويح في مسجد المنشية العتيق متجه للبيت.. مشوار طبيعي كل يوم تقريباً مع اختلاف المواعيد في رمضان.. مروا فيني اتنين راكبين موتر بدون لوحات واختفوا.. وفكرت بيني وبين نفسي إن شكلهم مشبوه.. أول ما وصلت شارع مطاحن روتانا للغلال طلع نفس الموتر ووقف قدامي.. السايق مسكني من الحزام والراكب وراه وجه سكين إلى بطني وقال لي “دايرين تلفونك بس”.. أنا وقفت مستسلم لسببين.. الأول السكين الموجه لبطني.. التاني إنهم ضخام الجثة شديد وما من مصلحتي أقاوم.. الغريب إني شايل شنطة وجزلان ما لمسوهم ولا شالوهم.. أثناء ما الزول الراكب في الخلف وموجه السكين بنبش في جيبي عشان يطلع التلفون، السايق قال لي جملة حيرتني.. قال لي “نحنا الزُرُق ديل إنتوا تحقروا بينا.. إنتوا الحُمُر ديل نحنا نوريكم الحقارة كيف”.. نحنا أيام الثورة كنا بنهتف “يا عنصري ومغرور.. كل البلد دارفور”.. الحاجة دي خلت في نفسي أثر كبير وأزعجتني أكتر من إنهم شالوا التلفون.. أنا كده فهمت إن العنصرية اللي زرعها النظام السابق في أخواننا في الغرب أكبر من إننا نمحوها بهتافات الثورة المنكوبة دي وما هتختفي قريب.. وفهمت إني هكون مستهدف كده دائماً وأبداً ما لم تعمل الحكومة المبجلة دي برامج توعوية وقوانين رادعة ضد العنصرية.. مع العلم إن دي ثالث مرة أنا اتعرض لموقف من هذا الشكل خلال السنة الأخيرة دي
حالياً فاتح بلاغ في قسم شرطة الرياض على أمل أن تعود الحقوق إلى أصحابها.. وحسبي الله ونعم الوكيل”
سودافاكس
