أطلع الجيش السوداني رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على خططه للحفاظ على المساحات التي استعادها من الاثيوبيين في مناطق الفشقة الحدودية، شرقي البلاد.
وزار حمدوك برفقة عدد من الوزراء الاثنين مقر قيادة الجيش، وذلك للمرة الأولى مُنذ توليه المنصب في أغسطس 2019.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إن الجيش أطلع حمدوك على “خطة القوات المسلحة للمحافظة على الانفتاح في الحدود الشرقية”.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء تعرف على المشروعات التي نفذها الجيش في مناطق الحدود الشرقية والمتمثلة في التجهيزات الهندسية لضمان استمرار الحركة خلال موسم الأمطار.
وأقام الجيش السوداني جسور وعبّد طرق في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، التي أعاد فيها انتشاره مُنذ نوفمبر 2020.
ويقول الجيش إنه استعاد 95% من المساحات التي كان يفلحها مزارعون إثيوبيين تحت حماية قوات ومليشيات مسلحة قامت بطرد السودانيين منها بقوة السلاح طوال الـ 26 عامًا الفائتة.
وتسببت عملية انتشار الجيش السوداني في الحدود الشرقية، في توتر العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا.
وقال البيان إن حمدوك وقف على مجمل أوضاع الجيش من حيث تكوينه وتأهليه وجاهزيته واستراتيجيته وانفتاحه على كافة الجبهات.
ورافق حمدوك في زيارته لمقر قيادة الجيش وزراء شؤون مجلس الوزراء والخارجية والحكم الاتحادي والمالية والاتصالات.
واستقبل حمدوك بعد وصوله إلى مقر قيادة الجيش، رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش.
وقال حمدوك في تصريح صحفي، إن حكومته تعمل على “بناء جيش وطني موحد يتميز بالمهنية والاحترافية”.
وأشار إلى أن زيارته لمقر القيادة “تأتي في إطار دعم نموذج الشراكة المتميزة بين المدنيين والعسكريين، والتي أفلحت بوضع اللبنات الصلبة لبناء نظام ديمقراطي راسخ ومستقر”.
المصدر : سودان تربيون