قالت حكومة الانتقال في السودان انها ستقدم 18 من المشروعات الكبيرة خلال مؤتمر باريس للاستثمار المزمع عقده منتصف مايو المقبل ، حيث يقود وفد السودان الى فرنسا رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتعول الحكومة الانتقالية في السودان على مؤتمر باريس للاستثمار للمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى جانب إعفاء الديون التي تناهز الـ 60 مليار دولار.
وكشف وزير الاستثمار والتعاون الدولي الهادي محمد ابراهيم ان السودان سيقدم في مؤتمر باريس “18 من المشروعات الكبيرة وأخرى صغيرة بالإضافة لمشروعات الايلولة في النيل الأزرق والأبيض ومشروع الجزيرة”.
واكد الوزير الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي الأربعاء حصر 26 مربع لإنتاج الطاقة ستقدم كذلك في المؤتمر المرتقب.
وقال إن رجال الأعمال السودانيين سيشاركون بمؤتمر باريس في 4 مجموعات لمناقشة الفرص المتاحة والشراكات الذكية وتوقيع مذكرات تفاهم.
وأشار إلى إن قانون مقاطعة إسرائيل تسبب في اضرار كبيرة للسودان وبإلغائه يستطيع السودان عبر التبادل التجاري الوصول للأسواق العالمية.
وقال مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية عمر قمر الدين إن التنظيم للمؤتمر تم بجهد سوداني داخلي وخارجي وانه لا وجود لشركة بعينها تولت التحضيرات للمؤتمر.
من جهته أوضح وكيل وزارة الإعلام رشيد سعيد ان مؤتمر باريس يركز على تخفيض ديون السودان لافتاً إلى أن البرهان وحمدوك سيفودان وفد السودان إلى المؤتمر.
المصدر : سودان تربيون