قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إن الدين الإسلامي في السودان محمي بالإرث الصوفي وأنه لا خوف عليه.
وزار حمدوك، مساء السبت، “مسيد وخلاوي الشيخ الياقوت” جنوبي العاصمة الخرطوم، برفقة عدد من الوزراء، حيث تناول إفطار رمضان على مائدة الشيخ الياقوت.
وأكد رئيس الوزراء في كلمة له عقب الإفطار، على الدور الراسخ الذي ظلّت تلعبه الطرق الصوفية في نشر الإسلام في السودان والعالم الإفريقي بصورة عامة.
بجانب دورها في دعم التعايش السلمي ورتق النسيج المجتمعي بالبلاد.
وأشار إلى أن الشخصية السودانية استمدت من التصوف ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وقال حمدوك، إن الدين الإسلامي محمي بالإرث الصوفي وأنه لا خوف عليه.
فيما أثنى على المواقف الوطنية المشرفة للطرق الصوفية عموماً في دعم ثورة ديسمبر، والشيخ الياقوت بصفة خاصة ومواقفه الوطنية المشهودة في مناصرة المظلومين.
بدوره لفت وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، إلى دور الخلاوي في نشر الدين الوسطي المتسامح الذي يقوم على المحبة.
واعرب عن أهمية مثل هذه الزيارات التي قال انها تعزز السلام الاجتماعي الذي تسعى الحكومة الانتقالية جاهدة لتحقيقه بالبلاد.
وأعلن تبني وزارته ورعاية رئيس الوزراء لإنشاء معهد نور المعرفة بمسيد الشيخ الياقوت.
من ناحيته أوضح ممثل الشيخ الياقوت، ياسر عبد الله، أن زيارة رئيس الوزراء تأتي والشعب السوداني يتنسم عبير ثورة ديسمبر.
والتي قال انها انهت 30 عاماً من عهد الظلم والطغيان، فيما أكد وقوفهم ودعمهم لبرامج الحكومة الانتقالية.
وفي السياق اعتبر، الشيخ محمد الشيخ الياقوت، أن الزيارة تحمل العديد من المدلولات.
وأنها تبين مدى تقدير واهتمام الحكومة الانتقالية بالدور الكبير الذي تلعبه الرموز والقيادات الدينية وتأثيرها على المجتمع.
ونوه إلى التواصل المستمر بين رئيس الوزراء والشيخ الياقوت للتشاور في القضايا التي تهم الرأي العام منذ ترأسه السلطة التنفيذية.
التغيير نت