أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، حرص السودان على تعزيز وتطوير العلاقات السودانية الأمريكية بما يخدم مصالح البلدين، معرباً عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة الأمريكية في مختلف الملفات الاقتصادية والسياسية، مؤكداً ضرورة استمرار الولايات المتحدة في المساهمة الفعالة والإيجابية تجاه الأوضاع بالمنطقة.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه، وفد الكونغرس الأمريكي الزائر للبلاد بقيادة السيناتور كريستوفر كونز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسيناتور كريستوفر فان هوللين.
وأوضحت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي أن د. حمدوك اطلع الوفد على الترتيبات التي تقوم بها الحكومة الانتقالية بعد توقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان، وسعيها لتنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية واستكمال هياكل السلطة الانتقالية والجهود التي تبذلها الحكومة من أجل معالجة الأوضاع الاقتصادية، مشيرة إلى أن اللقاء بحث التطورات الإقليمية في المنطقة والتي من بينها ملف سد النهضة وضرورة الوصول إلى اتفاق مُلزم وقانوني بين الدول الثلاث.
وأوضحت د. مريم الصادق أن الوفد أكد اهتمام الإدارة الأمريكية بالتطورات في السودان، وعزمها على تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، مشيدة بالتقدم الذي أحرزته الحكومة في العديد من الملفات المحلية والدولية.
وأقام د. حمدوك، مائدة إفطار بمنزله للضيوف، شكرهم خلالها على جهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية لتطوير العلاقات بين البلدين، والتي تكللت برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولكونهما صديقين وفيين لشعبنا خلال هذا الانتقال التاريخي والمُعقّد نحو الديمقراطية والسلام.
المصدر : السوداني