بلجيكا: ندقق مع السلطات السودانية بشأن بلجيكي حاول الالتحاق بداعش

قال مكتب التحقيقات البلجيكي إنه يدقق مع السلطات السودانية حول معلومات تتعلق ببلجيكي اعتقل في السودان وهو يحاول الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ليبيا، وحذر خبير من محاولات جعل السودان معبرا لنقل نشاط “داعش” من الشام إلى ليبيا.

وأكد مكتب التحقيقات البلجيكي ما تردد بشأن اعتقال بلجيكي يبلغ من العمر 24 عاما، من سكان أنتويرب شمال البلاد، وقالت إن السلطات السودانية اعتقلته وهو يحاول دخول ليبيا.
وطبقا لوسائل اعلام بلجيكية فإنها الحالة الأولى التي تتعلق ببلجيكي أراد الذهاب إلى ليبيا للالتحاق بصفوف الجماعات المسلحة المتشددة، في ظل توقعات أن تشهد ليبيا خلال المرحلة المقبلة توافد مقاتلين من أوروبا.

لكنها ليست المرة الأولى لسلطات السودان التي أوقفت بمطار الخرطوم في ديسمبر 2015 مهندس حاسوب هندي كان في طريقه لداعش بليبيا، بناءا على معلومات من وكالة التحقيقات الهندية، وذكرت صحيفة (هندوستان تايمز) أن الهندي محمد ناصر باكر، تم توقيفه بمطار الخرطوم نهاية أكتوبر الماضي، قبل أن يرحل إلى الهند.
وقال الخبير في الجماعات الجهادية الهادي محمد الأمين لـ “سودان تربيون” إن حالة الشاب البلجيكي تشابه لحد كبير حالة مبرمج الحاسوب الهندي الذي وصل للخرطوم قادما من الامارات بغرض الانضمام لداعش فرع ليبيا وتم توقيفه بمطار الخرطوم والقبض عليه ومن ثم تمت عملية تسليمه للمخابرات الهندية.

وأكد أن الحالتين تحملان مؤشرات أن داعش وعبر تشكيلاتها وخلاياها النائمة تحاول جعل الخرطوم معبرا أو نقطة مرور لليبيا من خلال استغلال الشريط الحدودي بين البلدين لتفويج عناصرها ونقل نشاطها الى ليبيا كموقع بديل مرتقب لوجودها في العراق بعد حالة التضييق والحصار المضروب عليها في الشام.

وأشار الامين إلى ان الخرطوم سبق وأن أعلنت بحزم أنها لن تسمح بأن تكون أراضيها معبرا لداعش، بعد الإعلان عن نشر قوات سودانية تراقب الحدود مع ليبيا خاصة المنافذ البرية عبر المثلث الصحراوي الرابط بين السودان ومصر وليبيا “جبل عوينات”.
وقالت النيابة البلجيكية، في بيان مقتضب، إلى أن الرجل اعتقل وتم استجوابه في السودان نهاية 2015، مقرة بعدم توفر كثير من التفاصيل حول الظروف المحيطة بالأمر.

المصدر: سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.