إسحاق أحمد فضل الله يكتب: تك…. تك…. تك…

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


املأ من أهلك وممن حولك
املأها لأنه لا شيء سوف يبقى على حاله
ولا شيء يبقى لأن كل شيء الآن يتمطى لينفجر
وما يبلغ حده الأقصى ينفجر
أو يموت ويتعفن… وهذه أو هذه هي ما تصل إليه أمور الناس والمجتمع الآن
……..
والحال تجعل شخصاً مثل علي شمو يكتب الآن ويصفها
ويقول ما يعني أن الناس الآن في قاع الأدبخانة
الناس ذاتهم
وعلي شمو لا يشتم..( وهل أحد يشتم الخرا…؟)
الأقصى… في حال الناس هو هذا
اجتماعياً
…….
ومثلها سياسياً …. فالشيوعي مساء العيد تبث قناته لساعة ونصف تسجيلاً لأحداث فض الاعتصام والقتل
والشيوعي يتهم حميدتي والبرهان بما حدث
العداء السياسي الآن ليس شيئاً يحمل العكاز العداء الآن يحمل الرشاش
والأقصى سياسياً بعضه الآن هو هذا
……
وما يرسم الأقصى خراباً… هو
أن الشيوعي الذي اعتاد في الزمان كله على ملء الأرض شعراً وغناء وتبجحاً….. الذي هذا حين يرى الحال وما وصل إليه الحال الآن… الشيوعي الفصيح يسكت( تممممممم)
والشيوعي الذي تشعر أعصابه بدقات اللغم…. ويخشى عواقب الانفجار …الشيوعي عندها يقفز من المركب الغارقة ويطلق عداءً كاملاً لقحت … ويطلق القذيفة الأولى مساء الخميس الماضي ويعد لشيء في الأسبوع الأول من يونيو
……..
والأقصى يبلغه كل شيء
حتى البله عند الناس يبلغ الحد الأقصى
فالمواطن الآن يجد نفسه أمام من يجعله يختار… يختار بين الإسلام وبين الحياة..
والمواطن عند قبول العرض هذا بالصورة هذه يكون قد وافق تلقائياً على أن الإسلام ضد الحياة
ثم خطوة أخرى فالمواطن إن هو اختار الإسلام وجد نفسه وسط صراخ هائج يجعل اختياره هذا… فضيحة….
ثم خدعة…. فمن لا يترك الدين يجره العدو إلى… الجدال
والسقوط في الجدال يعني أن العدو هو شخص يجهل الصواب فقط وأنه ما أن يعرف الحق حتى يتبعه
بينما…؟
بينما المواطن الذي يجادل بالدين هو شخص يحاول إقناع الحائط الذي سقط عليه بأنه / الحائط/ يقوم بعمل خاطئ
العجز عن معرفة خدعة العدو هو نوع من أقصى آخر من العجز
والفيديو الفضيلي عن سيداو يشاهده البعض ..وفي الفيديو أحدهم يسل سكينه في هياج حين يعلم من الفيديو أن القانون يدينه هو إن هو اعترض على اتخاذ ابنته عشيقاً أو زواجاً دون موافقته
وأحد من يشاهدون يقول
والله… لو قابلته لبينت له أن القانون يبيح لأحدهم أن ( يتزوجه) هو ذاته
وبيت مال وعيال
فالقانون يبيح المثلية
والأقصى هو حد يتمدد إليه كل شيء الآن
ومن الأقصى أن الناس يقودها الفقر الأقصى إلى الجريمة
والجريمة تعني الخوف في البيوت…..لا أمن على بنت أو مليم
والأقصى وبمنطق نقل حادثة الاغتصاب على الفيديو وإرسالها إلى داخل كل بيت الأقصى هنا يصبح رسالة تبدأ كل حالات الاغتصاب
فبعض الجهات تتجهز الآن لها بعد أن بلغت الأقصى
والمواطن…. يتجهز
والأمن يتجهز
وأمن يعد الآن يتجهز
والجيش يتجهز
والشيوعي وقحت والبعث كلهم يتجهز
والإسلاميون يتجهزون
والشاشات سوف تنشي سوريا
لكن…
الشاشات سوف تنسى سوريا لأسبوعين لأن الأمر لن يستغرق أكثر

المصدر : الانتباهة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.