سخر السودانيون في مواقع التواصل الاجتماعي من تبرع الرئيس عمر حسن البشير بمستشفى لجيبوتي تم افتتاحه على يد بكري حسن صالح، النائب الأول له، بتكلفة بلغت 20 مليون دولار. وانتشرت المقاطع والتعليقات والنكات في «فيسبوك» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي تهتم بالشأن السوداني.
وتنوعت التعليقات بين إيراد الأمثال السودانية التي تعبّر عن تناقض الحكومة السودانية، بين نسبة ما تصرفه على القطاع الصحي وقيمة (المنحة) التي قدمتها لإنشاء المستشفى. وركّز البعض على تسمية المستشفى باسم (البشير) وقالوا إنّه لم يدفع الكُلفة من ماله الخاص.
ونُشرت صور وأخبار تكشف عن تردي المستشفيات في العاصمة وولايات السودان المختلفة، ولم تخلُ التعليقات من الطرافة والمفارقة، وتجاوز البعض في تعليقاتهم الذوق العام بسبب انفعالهم الشديد بالحدث.
وجاءت خلفية سخرية السودانيين بسبب الوضع السيئ الذي تعيشه أغلب المستشفيات في السودان والتي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الاستشفاء، إضافة لانتشار العديد من الأمراض الفتاكة وارتفاع أسعار الدواء,
المصدر : القدس العربي