عائشة موسى تستقيل من (السيادي) وتتهم قوى خفية بإدارة الدولة
ذرفت عضو مجلس السيادة عائشة موسى السعيد الدموع بعد أن سردت جملة من الأسباب التي دفعتها للاستقالة من المجلس؛ اهمها رفض التغول على صلاحياته، واستمرار قتل المتظاهرين السلميين، والفشل الحكومي العام في معالجة قضايا الفقر وتردي الخدمات.
وقالت السعيد بمنبر سونا أمس، إن قوى خفية تقود الدولة السودانية بعيداً عن شركاء الحكم، وتتجاوز الصلاحيات الدستورية، وتحول المكون المدني لمجرد جهاز تنفيذي، قاطعة بانه لايمكن المضي في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، إلا بإعلان نتائح التحقيق في كل جرائم قتل الثوار وإصلاح النظام العدلي وارساء القوانين وتشكيل المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وعقد المؤتمر الدستوري.
وأوضحت أن مجلس شركاء الحكم الذي تم تشكيله مؤخراً يسيطر على القرارات المهمة، ما قلل من أهمية الاجتماعات المشتركة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وتحالف الحرية والتغيير .
وأوضحت انها لا تعفي نفسها من مسئولية التقصير خلال الفترة الماضية رغم منافحتها المستمرة ومطالبتها بتحقيق تلك الأهداف، معلنة اعتذارها لكل النساء والضحايا وأسر الشهداء والشعب السوداني قاطبة ولتجمع القوى المدنية الذي رشحها للمنصب، مؤكدة انها وجدت نفسها في نهاية المطاف غير قادرة على المواصلة في العمل كعضو بمجلس السيادة.
وقالت “رغم تهميش المكون المدني فإنه يتم إتهامه في بعض الأحيان بالتنمر على المكون العسكري وتحميله مسئولية كل الإخفاقات”، مبينة أن الوضع في البلاد وصل حالة من التردي في البنى التحتية، وفشلت الحكومة بأجمعها في رفع المعاناة عن كاهل الشعب .
السوداني